الوالدة حميدة
الوالدة حميدة 
قضايا

سلطنة عمان.. العثور على "الوالدة حميدة" متوفاة في أحد الجبال

سماح مغوش

أعلنت شرطة عمان السلطانية في وقت متأخر من أمس الاثنين، نبأ العثور على السيدة المسنة حميدة بنت حمود العامرية، والمعروفة إعلاميًّا بـ"الوالدة حميدة" عن طريق أحد المواطنين.

وأوضحت في بيان مقتضب عبر حسابها في "تويتر"، أنه جار تسليم الجثمان لذويها.

ونعت ابنة "الوالدة حميدة"، والدتها، في تغريدة عبر حسابها في "تويتر"، ملمحة في ذات الوقت إلى أن هناك "المزيد من التفاصيل ربما"، إذ علقت في ختام تغريدتها: "وللحديث بقية".

وكانت حسابات إخبارية ومواطنين قد ضجوا قبل ذلك بساعات بنبأ العثور على "الوالدة حميدة"، لافتين إلى أنه تم العثور على جثتها في أحد جبال ولاية إزكي.

وأصدرت شرطة عمان السلطانية بيانًا عن فقدان "الوالدة حميدة" في الـ5 من أكتوبر/ تشرين الأول من الشهر الماضي، مناشدة من يملك أي معلومات تسهم في الوصول إليها، التواصل مع الجهات المعنية.

وشغلت قصة اختفاء "الوالدة حميدة" مواطني السلطنة، خاصة مع الظروف الغامضة التي احيطت بغيابها، بعد خروجها من منزلها لحضور مناسبة واختفائها بعد ذلك دون أثر.

خرجت الوالدة حميدة من المنزل لحضور مناسبة لمعلمات في تحفيظ القرآن، لكنها أخطأت في يوم الموعد، إذ توجهت إلى المناسبة قبل يوم من موعدها الأصلي، لذا قررت العودة من فورها إلى المنزل، لكن في أثناء عودتها اختفت بشكل مفاجئ دون أثر

ومع تداول نبأ العثور عليها متوفاة، تفاعل العديد من العمانيين عبر هاشتاغ #الوالدة_حميدة مع الخبر، داعين لها بالرحمة والمغفرة، وسط تساؤلات بشأن الظروف المرافقة لواقعة الاختفاء.

ويعود تاريخ فقدان السيدة الخمسينية إلى الثالث من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، عقب خروجها من منزلها في ولاية إزكي بمحافظة الداخلية وتوجهها إلى مزرعة في قرية مجاورة تلبية لدعوة من إحدى معلمات مدرسة لتحفيظ القرآن كانت ترتادها السيدة حميدة.

ووفقًا لمعلومات تداولتها حسابات إخبارية محلية ونشطاء على "تويتر" تناقلوا صورة السيدة منذ اختفائها، فإنها "خرجت من منزلها لحضور تجمع للسيدات المتقدمات في العمر في مزرعة تم حجزها من قبل المعلمات".

وأشارت المعلومات إلى أن "السيدة حميدة أخطأت في الموعد وذهبت قبل الموعد بيوم ظنًّا منها أنه موعد التجمع الذي كان مقررًا إقامته".

ولاحقًا، عادت السيدة من المزرعة متجهةً إلى منزلها، حيث رصدتها الكاميرات في طريق العودة على مقربة من منزلها، ليختفي أثرها بعد ذلك لعدم وجود كاميرات على طول الطريق الذي سارت فيه.

وأفادت المعلومات المتداولة بأن "السيدة حميدة لا تعاني أي مشاكل صحية أو ذهنية وبأنها بكامل قواها العقلية، وأنها تعاني من مرض السكر فقط، وهو ما يجعلها تأخذ قسطًا من الراحة في أثناء سيرها مشيًا على الأقدام"، ما زاد قصة اختفائها غموضًا.

وسبق أن أكد شقيق "الوالدة حميدة" في مقابلة إعلامية أنه تم تمشيط جميع المناطق المشتبه في توجه شقيقته إليها دون فائدة.

التالي