مسؤول لبناني يكشف حقيقة دمج الطلاب السوريين في المدارس الحكومية

كشف مدير عام وزارة التربية والتعليم العالي اللبناني، عماد الأشقر، حقيقة ما تم تداوله حول دمج الطلاب السوريين الذين يتواجدون في لبنان مع زملائهم اللبنانيين في المدارس الحكومية.

وقال الأشقر في تصريح لـ "إرم نيوز"، إن مسألة الدمج غير مطروحة حاليًّا ولا مستقبلا، مشيراً إلى استمرار النظام الذي كان معمولاً به سابقاً، إذ يتم الدوام قبل الظهر حصراً للطلاب اللبنانيين، وبعد الظهر حصراً للطلاب غير اللبنانيين.

وأضاف الأشقر: "لدينا حوالي 165 ألف طالب سوري في مدارسنا، إذ سيتم إغلاق باب التقديم للالتحاق بها نهاية الشهر الجاري، وسيتم قبول الطلاب وفقًا للشروط القانونية وبناءً على المستندات المقدمة".

وأكد الأب يوسف نصر، أمين عام المدارس الكاثوليكية ومنسق اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة، أنه يتم إعطاء الأولوية للتلامذة اللبنانيين في المدارس الكاثوليكية. 

وأوضح الأب نصر أنه رغم وجود حوالي 5 آلاف طالب سوري في تلك المدارس قبل النزوح، فإن هذا العدد لم يتغير كثيراً حتى اليوم. 

وأشار إلى أن قرار البقاء مفتوحة لخدمة التلامذة اللبنانيين يأتي بالتشاور مع اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان، مؤكداً أن الأمر يعود إلى وزارة التربية اللبنانية لتأمين حق التعلم للطلاب السوريين.

يُذكر أن تقارير إعلامية تحدث عن دمج الطلاب السوريين مع اللبنانيين في المدارس نتيجة لزيادة الأعداد في القطاعين الرسمي والخاص؛ بهدف الاستفادة من دعم الدول المانحة.