وجد ادم لحلو الشهير بأدومة وسيلة جديدة للفت الانتباه إليه وتوسيع شعبيته بين المثليين بالمغرب ،فبعد فيديوهاته المستفزة وتدخلاته الجريئة على المباشر ، أعلن عن بيعه لقمصان عليها صورته.
وروج لبضاعته على صفحته في فيسبوك بالعبارات المثيرة التالية :" بنااااات قميص ادومة متوفر الآن للطلب و الحجز المرجو بعت رسالة على الخاص اوووف".
حيث أصبح ادومة يعتبر نفسه من مشاهير الانترنت لان عدد متابعيه على فيسبوك قارب الـ 142 ألفا ، كما أن فيديوهاته على اليوتوب تحظى بمتابعة كبير ، بقصد المساندة أو للسخرية.
وكانت الأخبار قد راجت في مطلع السنة الجارية عن تعرضه للاعتداء و الضرب في مدينة طنجة حيث يقيم ، لكنه نفى تلك الشائعات وأكد انه يرتاد الأحياء الشعبية و الأسواق دون ان يتعرض له احد ، وأضاف أن ما يجمعه بالمغاربة في العالم الافتراضي أو في الواقع هو علاقة "حب واحترام".
وادم لحلو أجرأ مثلي في المغرب ، لأنه يعبر عن شذوذه بوجه مكشوف ، حتى أصبح المثليون المغاربة يعتبرونه بطلًا.
ويجرم القانون المغربي العلاقات الجنسية بين شخصين من نفس الجنس ، استنادا إلى أحكام الشريعة الإسلامية، خصوصا الفصل 489 ونصه : "كل مجامعة على خلاف الطبيعة يعاقب عليها بالحبس من ستة أشهر إلى ثلاث سنواتّ"،وهي المادة التي تطالب عدد من الجمعيات بإلغائها ، خصوصًا جمعية كيف كيف التي تدافع عن حقوق المثليين.