وفاة الفنان العراقي سامي عبدالحميد بعد صراع مع المرض

توفي صباح اليوم الأحد، الفنان العراقي سامي عبدالحميد عن عمر ناهز الـ 91 عامًا بعد صراع طويل مع مرض الفشل الكلوي، وفق مصادر طبية عراقية.

والفنان سامي عبد الحميد، الكاتب والممثل والمخرج، من مواليد السماوة جنوب العراق عام 1928، أستاذ متمرس في العلوم المسرحية بكلية الفنون الجميلة جامعة بغداد.

وحصل عبدالحميد على "ليسانس" الحقوق ودبلوم من الأكاديمية الملكية لفنون الدراما في لندن وماجستير في العلوم المسرحية من جامعة أورغون الولايات المتحدة، وشغل موقع رئيس اتحاد المسرحيين العرب وعضو لجنة المسرح العراقي وعضو المركز العراقي للمسرح ونقيب سابق للفنانين العراقيين.

وللفنان الراحل عدة كتب تخص الفن المسرحي منها: فن الإلقاء، فن التمثيل، فن الإخراج، وترجم عدة كتب تخص الفن المسرحي منها : العناصر الأساسية لإخراج المسرحية الكسندر دين، تصميم الحركة لاوكسنفورد، المكان الخالي لبروك.

كما كتب عشرات البحوث من أهمها الملامح العربية في مسرح شكسبير، السبيل لإيجاد مسرح عربي متميز، العربية الفصحى والعرض المسرحي، صدى الاتجاهات المعاصرة في المسرح العربي.

وشارك الفنان العراقي سامي عبد الحميد في عدة مهرجانات مسرحية ممثلًا ومخرجًا أو ضيفًا منها مهرجان قرطاج ومهرجان المسرح الأردني ومهرجان ربيع المسرح في المغرب ومهرجان كونفرسانو في إيطاليا ومهرجان جامعات الخليج العربي وأيام الشارقة المسرحية.

وحصل الفنان الراحل على الكثير من الجوائز والأوسمة منها : جائزة التتويج من مهرجان قرطاج، ووسام الثقافة التونسي من رئيس جمهورية تونس، وجائزة الإبداع من وزارة الثقافة والإعلام العراقية، وجائزة أفضل ممثل في مهرجان بغداد للمسرح العربي الأول.

ومن أشهر أعماله الإخراجية المسرحية: ثورة الزنج، ملحمة كلكامش، بيت برناردا، البا، انتيغوني، المفتاح، في انتظار غودو، عطيل في المطبخ، هاملت عربيًا، الزنوج، القرد كثيف الشعر.