يواجه المفكر الإسلامي طارق رمضان دعوى جديدة تتهمه باغتصاب جماعي، تعود وقائعها إلى عام 2014.
جاء ذلك بحسب مصدر مقرّب من الملف ومعلومات نشرتها صحيفة "جورنال دو ديمانش" وإذاعة و"أوروبا-1".
وقالت الوسيلتان الإعلاميتان إن النيابة العامة في باريس تقدمت ببيان اتهامي تكميلي بعد ادعاء "امرأة خمسينية، كانت تعمل آنذاك صحفية في إذاعة" بشكوى في أيار/ مايو الماضي.
وسبق أن تقدمت 3 نساء في فرنسا بشكاوى تتضمن اتهامات بالاغتصاب للمفكّر الإسلامي السويسري، إضافة إلى تهمة أخرى في سويسرا.
وفي منتصف تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، أطلق سراح رمضان، لكنه وضع تحت الرقابة القضائية، بعد 9 أشهر من التوقيف رهن التحقيق.
وفي القضية الجديدة، تتهم هذه المرأة رمضان، بحسب الوسيلتين الإعلاميتين، بالاغتصاب الجماعي "مع أحد مساعديه" خلال لقاء لإجراء مقابلة معه في 23 أيار/ مايو في غرفة رمضان في أحد فنادق مدينة ليون، جنوب شرق فرنسا.
وقالت المرأة في شكواها إن رمضان اتصل بها عبر تطبيق "مسنجر" التابع لموقع فيسبوك في 28 كانون الثاني/ يناير 2019، ليقدم لها "عرضًا مهنيًا"، لكنها لم ترد أبدًا.
وأشارت "جورنال دو ديمانش" و"أوروبا-1" إلى أن النيابة العامة في باريس وجهت بيانًا اتهاميًا تكميليًا في نهاية تموز/ يوليو الماضي، يشمل الاغتصاب الجماعي والتهديد والترهيب.
ويعود حاليًا إلى قضاة التحقيق المكلفين البتُّ في توجيه اتهام من عدمه، ولم يتسنَّ اليوم الأحد الاتصال بمحامي رمضان.