تفاصيل جديدة تتكشف في قضية الطفلة هيفاء الحربي (صورة)

كشفت المتابعات التي أجرتها السفارة السعودية في إندونيسيا عن تفاصيل جديدة في قضية الطفلة هيفاءالحربي التي قالت والدتها الإندونيسية إن والدها توفي قبل 10 أعوام في حادث سير، واصفة إياها بـ "المحيرة" و"الغامضة".

وكانت قصة الطفلة هيفاء قد أثارت اهتمام وسائل الإعلام ورواد مواقع التواصل الاجتماعي بعد أن تم تداول مقطع فيديو التقطه سائح سعودي يظهرها مع والدتها الإندونيسية منى وهي تروي كيف أن زوجها السعودي توفي بحادث سير، وأنها ربت الطفلة البالغة من العمر حاليًا 10 سنوات، مؤكدة أنها تبحث عن عائلة زوجها، من أجل طفلتها.

وأوضحت السفارة السعودية أن السجلات الأرشيفية للسفارة لم تشر إلى وجود مواطن سعودي توفي في إندونيسيا أو تم نقل جثمانه إلى المملكة بهذا الاسم، وفقًا لصحيفة "الحياة" اللندنية.

وحول نتائج جلسة التحقيق الأولى التي أجرتها السفارة مع والدة الطفلة هيفاء، بينت السفارة أن الأقوال المتناقضة للسيدة الإندونيسية منعت من الوصول إلى الخيط الأول من خيوط القضية.

وأشارت السفارة إلى أن التحقيقات كشفت عن تناقض أقوال السيدة في ما يخص تفاصيل ارتباطها بوالد الطفلة، الذي ادعت أنه سعودي الجنسية، إضافة إلى تفاصيل دفنه، ونقل جثمانه إلى المملكة، فيما تناقضت أقوالها في عدد من تفاصيل القضية إضافة إلى أن السيدة ادعت وفاة زوجها السعودي، ما يجعل أمر التحقق من الطفلة عبر تحليل "DNA" مستحيلاً، ما زاد الحادثة تعقيدًا.

ونقلت الصحيفة عن مصدر بالسفارة قوله: "إن القضية محيرة جدًا، مشيرًا، إلى وجود "أمور مخفية لم تتضح بعد وإنه لا توجد حتى الآن معلومة تربط لجنة التحقيق في أول خيط للقضية".

وأشار إلى أن التحقيق سيتواصل في القضية، وأنه سيتم تحديد موعد للقاء السيدة الإندونيسية مجددًا، مؤكدًا أن الطفلة لا تزال برعاية السفارة إلى حين اتضاح الحقيقة والتفاصيل كاملة، مشيرًا إلى أنه إذا أثبت نسبها إلى مواطن سعودي، سيتم إدراجها ضمن برنامج «أواصر».