آخرها "مصطبة البديري".. معالم الأقصى التاريخية تواجه خطر الانهيار (صورة)
آخرها "مصطبة البديري".. معالم الأقصى التاريخية تواجه خطر الانهيار (صورة) آخرها "مصطبة البديري".. معالم الأقصى التاريخية تواجه خطر الانهيار (صورة)
منوعات

آخرها "مصطبة البديري".. معالم الأقصى التاريخية تواجه خطر الانهيار (صورة)

حمزة ابو رمان

تعرضت "مصطبة البديري" أحد المعالم التاريخية في المسجد الأقصى لتتشقات كبيرة، بفعل عوامل التعرية والأمطار التي تهدد بقاءها، في ظل رفض الاحتلال الإسرائيلي إعادة ترميمها مرة أخرى.

وقال مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر كسواني في تصريحات خاصة لـ "إرم نيوز"، إن هناك تشققات كبيرة في هذه المصطبة، وقد تتعرض للانهيار في أي لحظة، وحتى الآن يمنع الاحتلال الإسرائيلي إعادة ترميمها رغم محاولات الحصول على إذن لإعادة الترميم.

وأكد الكسواني، أن الكثير من المعالم التاريخية داخل المسجد الأقصى متهالكة وتحتاج إلى إعادة ترميم ويرفض الاحتلال بناءها، أو إعادة ترميمها مرة أخرى بحجة عدم الحصول على التراخيص اللازمة.

وأشار إلى أن هذه المصطبة لها قيمتها التاريخية الكبيرة، ويعود بناؤها إلى عام 1740 منذ زمن العثمانيين.

ومن المعالم التاريخية الموجودة في الأقصى -أيضًا- أسبلة المياه، "سبيل البديري" الذي يقع في طرف "مصطبة البديري" المذكورة سابقاً.

وبُني السبيل في عهد السلطان العثماني محمود الأول عام 1153هـ/1740م بإشراف من مصطفى آغا قائم مقام القدس، وبأمر من الوالي عثمان بيك.

ونقشت أبيات شعرية في رخام حائطه الشرقي، والسبيل اليوم معطل، بسبب عدم مقدرة دائرة الأوقاف الإسلامية إعادة ترميمه مرة أخرى.

ويعود إنشاء أسبلة المسجد الأقصى إلى العصرين الأيوبي والمملوكي، وجدد كثير منها أو استحدث في العصر العثماني بأمر من السلطان سليمان القانوني (926 - 974 هـ/1520 - 1566 م) الذي تميز عهده ببناء الأسبلة.

و"السبيل" هو عين ماء وما يلحق بها من متعلقات، وقد زودت بصنابير للمياه وثلاجات لدى تجديدها في العصر الحديث.

التالي