جمعية الفنادق التونسية تستعد لمقاضاة شركة "توماس كوك" البريطانية

تصاعدت الأزمة بين الجمعية التونسية للنزل (الفنادق) وشركة "توماس كوك" البريطانية، على خلفية عدم سداد الأخيرة نفقات إقامة سياح بريطانيين في فنادق تونسية عقب إعلان إفلاسها، ما يهدد قطاع السياحة في تونس بخسائر تقدر بنحو 70 مليون دولار.

وأكد رئيس الجمعية التونسية للنزل خالد الفخفاخ، مساء الخميس، أن "المكتب التنفيذي للجمعية قرر في اجتماعه مقاضاة إدارة وكالة الأسفار العالمية توماس كوك ومسيّريها".

وأشار الفخفاخ إلى أن "المكتب التنفيذي للجامعة قرر أيضًا تكليف مجموعة من المحامين بالسفر إلى البلدان التي حصلت بها مشاكل مشابهة لما وقع في تونس للمطالبة بحقوق أصحاب النزل وتسجيلهم بقائمة المتضررين".

يذكر أن وزارة السياحة والصناعات التقليدية في تونس كانت قد أكدت أن السفير الألماني بتونس أندرياس رينيك، أفاد بأن "بلاده ستتعاون مع تونس بخصوص تداعيات إفلاس وكالة توماس كوك على السياحة التونسية".

يذكر أن خبراء في الشأن السياحي أكدوا أن الخسائر المتوقعة من إفلاس شركة "توماس كوك"، بالنسبة للفنادق التونسية تتراوح بين 200 و220 مليون دينار تونسي، أي ما يعادل 70 مليون دولار.