أسرار تفوق أندية الجزائر في دوري أبطال أفريقيا

حققت ثلاثة أندية جزائرية نتائج إيجابية في دوري أبطال أفريقيا، بعدما ظفرت ببطاقة التأهل إلى دور المجموعات، وهو انجاز في حد ذاته، رغم أن الدوري الجزائري أصبح يثير الجدل، بما أن جميع الأندية باتت مهددة بالسقوط إلى الدرجة الثانية قبل أربع جولات فقط عن نهاية الموسم الكروي الحالي.

وهناك عدة أسرار جعلت أندية الجزائر تتألق في دوري أبطال أفريقيا.

انخافض مستوى الأندية المصرية والتونسية

من بين أهم الأسباب التي أظهرت تفوق الأندية الجزائرية هو انحفاض مستوى الدوري المصري والتونسي وبالتالي انخفاض مستوى أعمدة الكرة في البلدين على غرار الترجي التونسي والأهلي المصري اللذين أقصيا من أغلى منافسة أفريقية.

كثرة وسائل الإعلام وتطورها

كانت الأندية الجزائرية في السنوات الماضية تعاني من ظلم تحكيمي علني في أدغال أفريقيا، لاسيما في ظل قلة وسائل الإعلام بمختلف أنواعها، غير أنه ومع التطور الحاصل في هذا المجال أصبح الحكام الأفارقة يخشون العقوبات في ظل انتشار وسائل الإعلام.

الأوضاع الأمنية في مصر وتونس

سببت الأوضاع الأمنية التي تعيشها مصر وتونس في الآونة الأخيرة تصدعا على مستوى الرياضة الأكثر شعبية في البلدين، عكس الجزائر التي تنعم بالسلم والأمان هذه السنوات، وهو ما استغلته الأندية الجزائرية لتحقيق نتائج إيجابية.

الخبرة والثقة

كسب وفاق سطيف خبرة وثقة كبيرة في المنافسات الأفريقية، خاصة بعد نيله لقب دوري أبطال أفريقيا في الطبعة الماضية، رغم أن التعداد السطايفي لا يضم لاعبين كبار، بينما اتحاد العاضمة فإنه يملك خيرة اللاعبين في الدوري الجزائري وبإمكانه الذهاب إلى أبعد الحدود في دوري أبطال أفرييقيا.

الرغبة في صنع التاريخ

حقق فريق مولودية العلمة في أول مشاركة له خارجية منذ نشأته سنة 1936، مفاجأة من العيار الثقيل بعد تغلبه على الصفاقسي التونسي في عقر داره، وبالتالي يمكن القول أنه دخل التاريخ.