التنافس بين راموس وبيكيه ينتقل إلى مجال التحكيم

يتطلع لاعبو كرة القدم الكبار للعمل الإداري أو التحليل التلفزيوني للمباريات أو التدريب بعد الاعتزال، إلا أن سيرجيو راموس، قائد ريال مدريد، له رأي مخالف ويريد التحول إلى حكم في الدوري الممتاز بعد اعتزاله.

ويخطط قائد ريال مدريد لحياته بعد الاعتزال، رغم أن عمره ما زال 31 عامًا، حيث احتفل بعيد ميلاده قبل يومين، ورغم أن خططه كانت سرية إلا أنه كشف عنها خلال الاحتفال بعيد ميلاده.

وينوي راموس عدم الابتعاد عن الملعب، ولكن بدلاً من مسؤوليته عن منطقة الجزاء سيتحول للسيطرة على كل أركان الملعب عبر تحوله للتحكيم.

الحكم راموس

ويستغل راموس وقت فراغه بالحصول على التراخيص اللازمة لخططه بعد الاعتزال، حيث يقضي أسبوعا او اثنتين بعد الظهر في الاتحاد الإسباني في لاس روزاس في إحدى ضواحي العاصمة الإسبانية.

والغريب في الأمر أنه وضع نصب عينيه التحكيم في الدوري الإنجليزي الممتاز وليس الليغا، باعتبار أن البريميرليغ لطبيعته البدنية عكس الليغا الذي يتفوق خططيًا.

ويرى قائد ريال مدريد أن الدوري الإنجليزي منفتح على التكنولوجيا التي تفيد التحكيم عكس الليغا، حيث شهدت مباراة فرنسا وإسبانيا الودية الأخيرة احتساب قرارين مهمين عبر تقنية إعادة لقطات الفيديو وهذا ليس مستخدمًا في الليغا.

مودريتش في الطريق

ويبدو أن لوكا مودريتش، زميل راموس في ريال مدريد، يعتزم اتخاذ نفس الطريق، حيث سيتّجه للتحكيم في غضون عام من الآن ومع اقتراب مسيرته في الملاعب.

وتحدثت صحيفة AS الإسبانية مع أحد زملاء راموس خلال الدورة التدريبية للتحكيم، وهو خواكين ريساس الذي قال عن راموس: "إنه يشعر بالتأكيد أنه يمكنه القيام بعمل جيد مثل معظم الحكام".

وقال تيرا أوترا، أحد المشرفين على الدورة التدريبية، عن راموس: "هو متقدم للغاية فيما حصل عليه من مشاركات عملية، لكن مشكلته الوحيدة أنه يميل للسماح باستمرار اللعب قبل أن يصدر قرارًا مهمًا فجأة كان قد تأخر في إصداره وغالبًرررررررررا حينما تقف الكرة".

وأضاف: "هذا القرار مفيد للغاية للمدافعين، حيث يمكنهم الالتحام بقوة دون الحصول على بطاقات وهذا ليس عدلا للطرفين".

التنافس مع بيكيه

ويبدو أن تنافس راموس وجيرارد بيكيه، مدافع برشلونة، ليس في الملعب فقط لكنه تحوّل إلى التحكيم كذلك، حيث كشف مصدر مقرب من اللاعب عن أن بيكيه اقترب من الحصول على الشارة الأولى للتحكيم والمنافسة بينهما ستستمر، موضحًا أن بيكيه يرى أنه الشخص المناسب لتغيير التحكيم.

لكن حال استمرارهما في مجال التحكيم، هل سيقبل راموس أن يكون مساعدًا لبيكيه خلال إدارة إحدى المباريات؟