4 علامات تدق ناقوس الخطر في برشلونة بعد الكلاسيكو
4 علامات تدق ناقوس الخطر في برشلونة بعد الكلاسيكو4 علامات تدق ناقوس الخطر في برشلونة بعد الكلاسيكو

4 علامات تدق ناقوس الخطر في برشلونة بعد الكلاسيكو

لم يكن التعادل الذي فرض كلمته على لقاء الكلاسيكو بين برشلونة وريال مدريد في قمة الدوري الإسباني بنتيجة 1-1 مجرد ضربة موجعة للفريق الكتالوني وعشاقه، خاصة أن الفوز ضاع في الدقائق الأخيرة، ولكنه مثل أيضًا ناقوس الخطر، لوجود بعض علامات الاستفهام ونقاط الضعف الواضحة في تشكيلة البلوغرانا.

وتابع عشاق الفريق الكتالوني، الانهيار الواضح في العوامل البدنية والفنية، وعجزه عن الاحتفاظ بتقدمه أو زيارة شباك ريال مدريد مرة أخرى، خاصة أن الهدف الذي سجله، جاء بكرة عرضية وضربة رأس.

الكلاسيكو فجر العديد من العلامات، التي دقت ناقوس الخطر في برشلونة، وهو ما يرصده "إرم نيوز" في التقرير الآتي:

ماسكيرانو أم أومتيتي؟

أصبح الخط الخلفي لفريق برشلونة، يمثل أزمة واضحة وشديدة بالنسبة للعملاق الكتالوني.

ويعاني برشلونة بشكل واضح في الجبهة اليمنى، منذ رحيل داني ألفيس عن صفوفه إلى يوفنتوس الإيطالي، وعدم قدرة البديل أليكس فيدال، على القيام بأدواره المطلوبة، بينما جاءت محاولات الاستعانة بلاعب الوسط سيرجي روبيرتو أو الكراوتي راكيتيتش فاشلة، لأن الثنائي لا يتميزان بالسرعة وخفة الحركة، مثلما يفعل الظهير في أي فريق.

وبالانتقال لنقطة قلب الدفاع، أصبح برشلونة بحاجة ملحة للتغيير، فبيكيه وحده لا يكفي، والأرجنتيني ماسكيرانو يعيش حالة من تراجع المستوى بشكل واضح، ناهيك أن مركز قلب الدفاع ليس مركزه الأصلي، فهو في الأساس لاعب وسط مدافع.

ويطالب الجمهور الكتالوني، بمنح الفرصة للفرنسي صامويل أوميتيتي، الذي تألق مع منتخب بلاده ببطولة أمم أوروبا الأخيرة، خاصة أنه لاعب قوي بدنيًا، وقادر على سد هذه الثغرة مع بيكيه، بمجرد اللعب لفترة والانسجام في قلب الدفاع.

واعترف المحلل التونسي الشهير، طارق دياب، في تحليله للكلاسيكو، بأن خط الدفاع نقطة ضعف واضحة في برشلونة، مؤكدًا أنه في أبسط الكرات وهي اللعبة الثابتة، نجح ريال مدريد في تسجيل هدف التعادل، نظرًا لفشل دفاع البارسا في التعامل مع تقدم راموس.

وأكد دياب أن دفاع برشلونة لم يتحمل الضغط الهجومي للريال، بعد مشاركة رأسي حربة في نهاية المباراة، واللعب بأربعة مهاجمين تقريبًا، هم: ماريانو ورونالدو ولوكاس وأسينسيو.

أزمة الوسط

يعاني برشلونة من أزمة واضحة في وسط الملعب، في ظل التراجع الفني والبدني لأغلب لاعبي الوسط داخل الفريق.

وتتجه الأنظار إلى "الدفندر" الدفاعي، بوسكيتش، الذي انخفض مردوده بشكل واضح وانخفض عطاؤه البدني، ما أثر على دفاعات برشلونة، وأصبح الثنائي الهجومي بجواره يعانون في بناء الهجمات.

ويبدو أندريه غوميز غير منسجم بالقدر الكاف مع الفريق، بينما أصبح التركي أردا توران بعيد تمامًا عن لياقته وفورمته، وأدائه المعروف، وتحول إلى نقطة ضعف، حسبما أكد النجم المصري محمد أبوتريكة.

وقال أبوتريكة في تحليله للكلاسيكو: "دفع برشلونة ثمن غباء أردا توران في لقاء الكلاسيكو، حيث ارتكب خطأ بلا أي داعٍ، تسبب في هدف التعادل لريال مدريد".

وأضاف: "توران يبدو غريبًا على طريقة برشلونة، لم ينسجم وهو لا يلعب بأسلوب لعب الفريق، إنريكي نفسه بعد المباراة أكد أنه لم ينفذ تعليماته".

إجهاد نيمار

يعاني النجم البرازيلي نيمار دا سيلفا من إجهاد بدني واضح، أثر على مردوده داخل الملعب.

وشارك نيمار في أولمبياد ريو دي جانيرو، وقاد منتخب البرازيل لحصد الميدالية الذهبية، بجانب أنه يعد عنصرًا لا غنى عنه في تشكيلة منتخب السيلساو، بتصفيات كأس العالم.

وتأثر النجم البرازيلي بكثرة المباريات وضغط الموسم الحالي، ما أدى لابتعاده عن مستواه المعهود، رغم لمساته في بعض الفترات.

وسجل نيمار 6 أهداف فقط في 17 مباراة، خلال الموسم الحالي مع برشلونة، مع قيامه بصناعة 14 هدفًا لزملائه، وتراجع معدل تهديف نيمار إلى النصف تقريبًا، ففي الموسم الماضي سجل اللاعب 31 هدفًا في 49 مباراة، بنسبة تصل إلى 63%.

الإبداع وإنييستا

ارتبط الإبداع في وسط الملعب لبرشلونة، بوجود الساحر أندريس إنييستا، ولكن أصبح على برشلونة البحث عن بديل لهذا اللاعب المخضرم، الذي يقوم بأدواره.

عاد إنييستا إلى برشلونة، فاستحوذ الفريق على الكرة، وقدم دقائق رائعة في الكلاسيكو، قبل أن ينهار لاعبو الوسط بدنيًا، ويتراجع الفريق بسبب الضغط الهجومي من ريال مدريد.

وبات لزامًا على برشلونة، التعاقد مع لاعب وسط مبدع بجوار إنييستا، ليكون خليفته في المستقبل، مع بلوغه 32 عامًا، وفي ظل فشل توران وجوميز تعويض غيابه.

الأكثر قراءة

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com