الانقسام يفسد ثورة الغضب ضد فينغر
الانقسام يفسد ثورة الغضب ضد فينغرالانقسام يفسد ثورة الغضب ضد فينغر

الانقسام يفسد ثورة الغضب ضد فينغر

زادت وتيرة الاحتجاجات الجماهيرية على الفرنسي آرسين فينغر، المدير الفني لآرسنال، في الوقت الذي دافع البعض عن بقاء المدرب المخضرم، كان آخرون يطالبون بالتغيير ورحيله.

فينغر الذي يقود آرسنال منذ 20 عاما يتعرض حاليا لحملة شرسة من الجماهير، بعد ضياع فرصة الفوز باللقب رغم أن الفريق كان يؤدي بشكل قوي في بداية الموسم ولدرجة أنه كان المرشح الأول للفوز في اللقب، في ظل غياب المنافسين الأقوياء وصعود ليستر سيتي وتوتنهام هوتسبير للقمة.

وغابت أندية مانشستر سيتي ويونايتد وتشيلسي وليفربول وإيفرتون والقوى التقليدية عن المنافسة، للدرجة التي يصعد فيها ليستر سيتي للقمة وبات قريبا من اللقب.

انقسام الجماهير

ويرى المهاجمون أن الموسم الحالي كان الأقرب للآرسنال للتتويج باللقب الغائب منذ 2004، في ظل ضعف المنافسين ووجود تشكيلة قوية من اللاعبين، لكن الإصابات الكثيرة كالعادة وفكر فينغر البعيد عن المغامرة أبعد الفريق عن المنافسة مبكرا.

على الجانب الآخر، يرى المدافعون أن فينغر مدرب قدير وخبير ولا يمكن الاستغناء عنه بهذه السهولة ويكفيه أنه يشارك في دوري الأبطال كل عام.

ورغم الفوز على نوريتش سيتي، أمس السبت، بهدف داني ويلبيك، إلا أن الجماهير ما زالت غاضبة من فينغر، حيث رفعت لافتات احتجاج ضد المدرب الفرنسي في الدقيقة 12 وقبل 12 دقيقة على نهاية اللقاء في إشارة إلى غياب الفريق عن لقب البريميرليغ لمدة 12 عاما.

إلا أن بقية الجماهير عبرت عن رفضها لهذا السلوك الاحتجاجي واستطاع ويلبيك في الدقيقة 59، أي بعد أربع دقائق على حلوله بديلا، من هز شباك نوريتش ليخفف من أجواء الاحتقان في استاد الإمارات.

انزعاج فينغر

وهذه الاحتجاجات لم تكن الأولى للجماهير ضد فينغر، حيث اعترضت من قبل هذا الموسم ورفضت الحضور للملاعب في المباريات الأخيرة رغم شرائها للتذاكر الموسمية التي تضمن لها حجز مقاعدها طوال الموسم.

غياب الجماهير كان نوعا من الاحتجاج غير المباشر قبل أن يتطور إلى رفع اللافتات الذي علق عليه فينغر قائلا، عقب مباراة نوريتش: "نحن قلقون على الجماهير.. نريد أن ندخل السعادة على نفوسهم.. أسف لعدم قدرتي على تحقيق ذلك، أشعر بالانزعاج والإحباط حال عدم قدرتي على إدخال السعادة على نفوس الجماهير".

ضمان دوري الأبطال

ورغم الاحتجاجات وضياع اللقب إلا أن فينغر ضمن مقعدا في دوري أبطال أوروبا العام المقبل، بعدما ترك الفوز على نوريتش آرسنال في المركز الثالث متقدما بفارق ثلاث نقاط على مانشستر سيتي.

لكن في كل الأحوال فينغر باق ولا نية لتغيير بنهاية الموسم لأنه يحقق ما يريده ملاك النادي، فالمدرب يعتمد على لاعبين شباب من أصحاب الأجور والرواتب والصفقات المنخفضة والذين يكتسبون الخبرة دون البحث عن الألقاب، وحال أرادوا الفوز بالألقاب ينتقلون إلى أي ناد آخر.

وهذا ما يفكر فيه الألماني مسعود أوزيل، لاعب وسط ريال مدريد وبايرن ميونخ السابق، الذي أعلن في أكثر من مناسبة أن آرسنال أضاع لقب على الأقل هذا الموسم، وفقد لقبه في كأس الاتحاد الإنجليزي وودع كأس رابطة دوري المحترفين الذي ذهب إلى مانشستر سيتي.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com