هل يفعلها الزمالك.. أشهر "come back" في تاريخ الكرة المصرية

القاهرة - مع وصول فارق النقاط بين الأهلي، متصدر ترتيب الدوري المصري لكرة القدم، ومنافسه التقليدي الزمالك، صاحب المركز الثاني إلى 7 نقاط كاملة، قبل انطلاق الجولة الثامنة عشر للمسابقة، استشعر عشاق القلعة البيضاء الخطر على مصير درع الدوري، في ظل تربع الأهلي على القمة.

ورغم غياب التفاؤل والثقة لدى جماهير الزمالك، إلا أن المستشار مرتضى منصور، رئيس القلعة البيضاء، أبدى ثقته في فوز فريقه بالدوري رغم الأزمات التي تحاصر النادي.

العودة التاريخية أو "come back".. نظرية تحققت أكثر من مرة في الدوري المصري فهل يفعلها الزمالك؟.. وهو ما ترصده إرم نيوز في السطور المقبلة:

موسم 1987 – 1988.. معجزة عصام بهيج

نجح الزمالك في حصد لقب الدوري، بما أشبه بالمعجزة بقيادة المدرب الراحل عصام بهيج موسم 1987 – 1988، رغم التأخر بفارق 11 نقطة في الدور الأول.

الزمالك قدم موسماً تاريخياً وحصد الدوري في ظل تراجع شديد للأهلي في الدور الثاني ليخطف اللقب.

موسم 1995 – 1996.. الأهلي يدمر فريق الأحلام

نجح الأهلي في حصد لقب الدوري موسم 1995 – 1996 بعدما تأخر في الدور الأول بفارق 13 نقطة كاملة، وكان الزمالك لديه مجموعة من النجوم يطلق عليهم فريق الأحلام، ولكن الأحمر تفوق في النهاية وحصد اللقب.

وفاز الأهلي على الزمالك في لقاء الدور الثاني بهدفين دون رد، ليعلن فوزه بالدوري مع انسحاب الفريق الأبيض من اللقاء.

موسم 2002 – 2003.. هدية عبدالنعيم

الزمالك قدم عودة تاريخية موسم 2002 – 2003، حين نجح في تقديم عروض رائعة في الدور الثاني للدوري مع مدربه البرازيلي الأسبق كارلوس كابرال، واكتسح منافسه الأهلي بثلاثة أهداف مقابل هدف، قبل أن يمنحه سيد عبدالنعيم، مهاجم إنبي، هدية رائعة بتسجيل هدف الفوز لفريقه على حساب الأهلي، ليفوز الأبيض باللقب في آخر مباراة بعد التغلب على الإسماعيلي.

موسم 2010 – 2011.. جوزيه يقهر التوأم

تفوق الزمالك في الدور الأول للدوري موسم 2010 – 2011 بقيادة مديره الفني الأسبق حسام حسن ووصل الفارق إلى 7 نقاط، ولكن البرتغالي العجوز مانويل جوزيه، عاد لقيادة الأهلي ليبدأ نزيف النقاط في الزمالك وينتهي الدوري بفوز الفريق الأحمر باللقب.