5 أخطاء وراء إقالة ميدو من تدريب الزمالك المصري

يعقد مرتضى منصور، رئيس مجلس إدارة نادي الزمالك المصري، اجتماعًا طارئًا، اليوم الثلاثاء، عقب الهزيمة التي مني بها الفريق الكروي الأول، من غريمه التقليدي الأهلي، بهدفين دون رد، في المباراة التي جمعتهما ضمن منافسات الجولة السابعة عشر من الدوري الممتاز.

وقال الإعلامي أحمد شوبير، في تصريحات تليفزيونية، إن اجتماع الزمالك يأتي لمناقشة أسباب الهزيمة في لقاء القمة، والاستقرار على خليفة أحمد حسام ميدو، الذي تمت إقالته رفقة حازم إمام، من الجهاز الفني.

وأضاف شوبير، أن حسن شحاتة، المدير الفني السابق للمقاولون العرب، أقرب المرشحين لخلافة ميدو، في تدريب القلعة البيضاء، وذلك لصعوبة تعيين مدير فني أجنبي، في هذا التوقيت من الموسم.

وترصد إرم نيوز، أبرز أخطاء ميدو، التي قادته للرحيل بعد 6 مباريات فقط، فإلى السطور المقبلة:

ميركاتو فاشل

الزمالك تعاقد مع 4 لاعبين في شهر يناير الجاري، وهو الأمر الذي كان علامة استفهام واضحة لجماهير الفريق، خاصة أن عودة محمود عبدالرازق "شيكابالا" رغم محاولاته للعودة لمستواه، ليست مفيدة للفريق الذي تأثر بفردية شيكابالا واحتفاظه بالكرة وافتقاده الأداء البدني.

وغامر الزمالك بالتعاقد مع الزامبي مايوكا، البعيد عن المباريات مع ميتز الفرنسي، منذ فترة ورغم أن التقارير تشير إلى كثرة إصاباته بجانب صفقتي رمزي خالد، صانع ألعاب الاتحاد السكندري، وباهر المحمدي، ظهير أيمن الإسماعيلي الصاعد، اللذين ليس لهما أي فائدة فنية حتى الآن.

التفريط في لاعبين مميزين

الزمالك فرط في لاعبين مميزين، كانوا قادرين على تحسين الأداء وخاصة إبراهيم صلاح، الذي كان يزاحم طارق حامد في مركز الوسط المدافع بقوة ويمثل نقطة قوة لصفوف الزمالك وأيضًا إسلام جمال مدافع الفريق الأبيض.

تجاهل بعض اللاعبين

ميدو تجاهل أيضًا بعض اللاعبين الذين ظهروا بمستوى طيب من قبل مع باكيتا، مثل أحمد حسن مكي رغم تراجع مستوى باسم مرسي، لدرجة أنه لعب دون رأس حربة في بعض الأوقات بجانب محمد سالم المهاجم الصاعد الذي اختفى عن المشهد تمامًا.

تغيير مستمر في التشكيل

الزمالك يعاني من التغيير المستمر في التشكيل، وهو الأمر الذي يؤثر عليه فنيًا لدرجة أن ميدو خاض 6 مباريات مع الأبيض بست تشكيلات مختلفة، والثبات كان في مركز واحد وهو حارس المرمى أحمد الشناوي.

خلافات غير مفهومة

ميدو دمر إبراهيم صلاح نفسيًا، بعدما تجاهله ورفض إشراكه ليرحل إلى سموحة، ويكرر نفس الأمر مع الظهير الأيمن حازم إمام، بجانب عدم قدرته على تطوير مستوى أحمد حمودي.