تقرير: واشنطن حائرة بين مطاردة داعش أو القاعدة أولاً
تقرير: واشنطن حائرة بين مطاردة داعش أو القاعدة أولاًتقرير: واشنطن حائرة بين مطاردة داعش أو القاعدة أولاً

تقرير: واشنطن حائرة بين مطاردة داعش أو القاعدة أولاً

كشف تقرير صحفي عن انقسام بين كبار المسؤولين عن ملفات المخابرات ومكافحة الإرهاب والأمن بإدارة الرئيس ‏الأمريكي باراك أوباما، بشأن تقييم أي تنظيم إرهابي يشكل التهديد الأكبر للولايات المتحدة، ‏هل هو تنظيم داعش، أم القاعدة بفروعه المختلفة.

وشددت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية على كون اختلاف وجهات نظر المسؤولين الأمريكيين يجسد مخاوف باتت تتصاعد بشأن تهديد داعش ‏وتشكيل التنظيم لخطر قريب إلى أمريكا، بسبب قدرته غير المسبوقة على حشد المتعاطفين معه عبر الحملات على وسائل ‏التواصل الاجتماعي، واستغلاله للتواصل الإلكتروني لدفع أنصاره إلى شن هجمات داخل الأراضي الأمريكية.

وأبرز مقال الصحيفة الأمريكية في المقابل، أن عدداً كبيراً من المسؤولين بالمخابرات وأجهزة مكافحة الإرهاب يحذرون من كون ‏عناصر تنظيم القاعدة باليمن وسوريا (جبهة النصرة) يستغلون حالة الفوضى التي تعم داخل البلدين من أجل التخطيط لشن هجمات تسقط عدداً ‏كبيراً من الضحايا، بما في ذلك إسقاط الطائرات التي تحمل على متنها عدداً كبيراً من المسافرين.‏

ويوضح التقرير أن الأمر لا يتعلق بسجال أكاديمي، إنما تقويم خطر كلا التنظيمين من شأنه تحديد كيفية صرف الحكومة الأمريكية ‏لمليارات الدولارات ضمن جهودها لمواجهة الإرهاب، وكذا طبيعة المهام الملقاة على عاتق الآلاف من عناصر الأمن الفيدرالي ‏وخبراء الاستخبارات والوحدات العسكرية لمواجهة ما وصفته بـ"الخطر المحدق على عدة جبهات"، الذي يؤكد كبار المسؤولين ‏أن ملامحه تتغير بسرعة كبيرة.‏

كما ذكر أن هذا الملف دفع البيت الأبيض إلى إعادة النظر في السياسة الأمريكية لمواجهة الإرهاب، ودفع المركز الأمريكي ‏لمكافحة الإرهاب إلى الطلب من خبرائه تركيز اهتمامهم على تنظيم "داعش"، بدل الاشتغال على تهديدات التنظيمات ‏المتطرفة على المدى البعيد.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com