إيران تطلق مبادرة جديدة لحل الأزمة في سوريا
إيران تطلق مبادرة جديدة لحل الأزمة في سورياإيران تطلق مبادرة جديدة لحل الأزمة في سوريا

إيران تطلق مبادرة جديدة لحل الأزمة في سوريا

أعلن مساعد وزير الخارجية الإيراني، حسين أمير عبد اللهيان، عن مبادرة ايرانية معدلة لحل الأزمة في سوريا ستطرح للنقاش اقليمياً ودولياً.

وقال عبد اللهيان، في مقابلة مع قناة "العالم" الإخبارية الاثنين، "إن المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سوريا ميخائيل بوغدانوف ووزير الخارجية السوري وليد المعلم سيزوران طهران قريباً لبحث المبادرة".

ولم يقدم أي تفاصيل أخرى حول المبادرة.

ومن ناحية ثانية، أعلن المسؤول الإيراني أن المرحلة التي أعقبت الاتفاق النووي تشكل فرصة مناسبة لتعزيز العلاقات مع دول الجوار وتعميق التعاون حول مختلف الملفات للخروج من الأزمات التي تواجهها المنطقة.

وبالعودة إلى الشأن السوري، شدد نائب وزير الخارجية، فيصل المقداد، على أنه "لا يمكن لأي حل في سوريا أن يؤدي النتيجة المطلوبة إلا إذا اتخذ من مكافحة الإرهاب أولوية مطلقة".

وأضاف المقداد، وفق وكالة الأنباء الرسمية "سانا"، أن "الحكومة تدعم تشكيل حلف إقليمي لمكافحة الإرهاب وهي مستعدة لتكون عاملاً أساسياً فيه لأن هدفها هو إيجاد الحلول وليس خلق المشاكل"، مشيراً إلى أنه "لا وجود لإرهاب معتدل وآخر متطرف وتكفيري بل كل من يحمل السلاح ويحارب الدولة هو إرهابي وتجب محاربته".

وطرح الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الشهر الماضي، مبادرة لتشكيل تحالف إقليمي دولي تكون السلطات السورية ودول في المنطقة بينها إيران والسعودية وتركيا طرفا فيه، حيث أبدت الحكومة استعدادا للمشاركة في مثل ذلك التحالف شريطة أن "تعترف دول دعمت الإرهاب بأخطائها".

وفيما يتعلق بمهمة المبعوث الأممي لسوريا، ستيفان دي ميستورا، قال، المقداد، إن "سوريا لم تغلق الباب أمام مناقشة جميع الآراء والمقترحات التي طرحها دي ميستورا، وعليه أن يأخذ بعين الاعتبار أن لا حل في سوريا إلا بحوار بين السوريين وبقيادة سوريا".

وطرح، دي ميستورا، مؤخراً، اقتراحاً بتشكيل مجموعات عمل بين أطراف الأزمة لبحث مواضيع تتعلق بمكافحة الإرهاب وأمن المدنيين والانتقال السياسي برعاية من الأمم المتحدة، حيث أبدى المندوب السوري لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري استعداد الحكومة لدراسة ذلك المقترح.

ولفت، المقداد، إلى أن "دي ميستورا يدعي أنه قدم وثيقة جنيف1 كأساس للحل لكننا قلنا له إننا سننفذ ما ينسجم مع إرادة الشعب السوري وبأن ممارسة الانتقائية في التعامل مع هذه الوثيقة أمر غير مقبول".

وينص "بيان جنيف1" على تشكيل هيئة حكم انتقالي من الحكومة والمعارضة بصلاحيات كاملة، غير أن خلافات ظهرت حول تفسير دور الرئيس بشار الأسد في المرحلة الانتقالية إذ تصر أطراف معارضة على تتسلم هيئة الحكم الانتقالي صلاحيات الرئيس، فيما ترفض السلطات البحث في دور الرئيس مطلقاً باعتبار ذلك "شأن يعود للسوريين".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com