"الإرهاب اليهودي" مصطلح تغافل عنه العالم ولا تنكره إسرائيل"الإرهاب اليهودي" مصطلح تغافل عنه العالم ولا تنكره إسرائيل

"الإرهاب اليهودي" مصطلح تغافل عنه العالم ولا تنكره إسرائيل

تفتح جريمة حرق الرضيع الفلسطيني علي دوابشة، سجلا طويلا من الجرائم التي إرتكبها متطرفون يهود، يحملون أفكارا تنتمي للفكر الصهيوني الديني.

ويركز العالم على مصطلح "الأصولية الإسلامية"، متغافلا تنامي ظاهرة الأصولية اليهودية، رغم أن العديد من الدراسات الأكاديمية الإسرائيلية لا تتردد في وصف هذه الظاهرة بـ"الإرهاب اليهودي".

وينطبق وصف "الإرهاب اليهودي" على "العمليات التي يقوم بها يهود، فرادى أو مجموعات منظمة، ضد الفلسطينيين، بدوافع دينية أو قومية أو سياسية".

وبدأ الفكر الإرهابي اليهودي منذ إعلان دولة الإحتلال، بزعم أن "ممارسة الإرهاب ضد الفلسطينيين يشكل رادعا .. يمنعهم من المقاومة".

وتجلى هذا الفكر في أجندة حركة (كاخ)، التي أسسها الحاخام مئير كاهانا عام 1971، والتي طالبت الحكومة بتبني الفكر الإرهابي كوسيلة لوأد المقاومة الفلسطينية، وتم إعتبارها بعد ذلك تنظيم إرهابي.

ولكن أفكار كاهانا ترسخت في المجتمع الإسرائيلي الديني، وأفرزت إرهابيين كبار، أبرزهم باروخ جولدشتاين.

وتقف الدوافع السياسية أيضا على رأس أهداف الإرهاب اليهودي، بغية عرقلة التوصل إلى إتفاق أو تسوية مع الفلسطينيين، عبر إشعال الأوضاع على الأرض.

كما تقف الدوافع الدينية، على رأس دوافع الإرهاب اليهودي، وهو ما تجلى في واقعة إغتيال رئيس الوزراء الإسرائيلي يتسحاق رابين عام 1995، الذي أبدى مرونة مع الفلسطينيين، مخالفا تعاليم التوراة، طبقا لما يؤمن به قاتله يجال عامير.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com