مبادرة لتوفير الكتب للأسرى الأشبال بسجن شارون
مبادرة لتوفير الكتب للأسرى الأشبال بسجن شارونمبادرة لتوفير الكتب للأسرى الأشبال بسجن شارون

مبادرة لتوفير الكتب للأسرى الأشبال بسجن شارون

في ظل معاناة الأسرى المقدسيين الأشبال، ومنعهم من التقدم لامتحانات الثانوية العامة والانتساب للجامعات، ومحاولة سلطات الاحتلال تجهيلهم، انطلقت مبادرة من أهالي الأسرى المقدسيين الأشبال لجمع الكتب بهدف إنشاء مكتبة في سجن "شارون" الاحتلالي، لتوفير العلم لأطفالهم.

وتقول الأسيرة المحررة، والمشاركة في المبادرة، منى بربر: "بإمكاننا خلال ساعة من الزمن توفير الكتب المطلوبة الـ200 من أي دار للنشر، لكننا ارتأينا إشراك المواطنين والمجتمع في تقديم كتب يحبونها وتعز عليهم، لربط أحاسيسهم مع الأسرى الأشبال".

وتشير بربر إلى أن الكتب المتوفرة في السجن حاليًا عبارة عن صندوق يحتوي 8 - 10 كتب، تمر على كل غرف السجن، وتتكرر ذاتها منذ أعوام.

وتوضح منى وهي والدة الشبل الأسير عبد الرحيم بربر، (16 عامًا)، المعتقل منذ ثلاثة أشهر، أنها تواصلت مع إدارة مؤسسة "الرؤيا" الفلسطينية التي بدورها شجعت الفكرة واعتمدت عنوانها مكانًا لجمع الكتب، فيما سيتم إيصالها للأسرى بتنسيق مع لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، مشيرة إلى أنه سيتم إدخال الدفعة الأولى منها في النصف الأول من الشهر القادم آب/أغسطس.

وعن آلية إدخال الكتب للسجن، يبين رئيس لجنة أهالي الأسرى المقدسيين، أمجد أبو عصب، لـ شبكة "إرم" الإخبارية: "سيقدم ثلاثة من الأسرى الأخوة الكبار المهتمين بأوضاع الأسرى الأشبال كتبًا إدارية لإدارة السجن لتسمح بإدخال كتابين عن طريق عائلة كل شبل أسير، على مدار ثلاثة أشهر، حيث يُجمع 50 كتابًا في كل زيارة تقوم بها عائلات 25 شبلًا أسيرًا".

ويشير إلى أنه يوجد في سجن "شارون" 57 شبلًا مقدسيًا، أصغرهم في الـ13 من عمره، عدا عن الأسرى الأشبال من المحافظات الفلسطينية المختلفة، وسيتم جمع كتب تتواءم مع أعمارهم واهتماماتهم.

ويلفت أبو عصب إلى أن الأسير مجدي أحمد عباسي الذي أتم عامه الـ 18 قبل أيام عدة، لقب بعميد الأشبال، كونه أقدم شبل في سجون الاحتلال والذي حكم بـ7 أعوام، فيما يزال الأسير أحمد الشويكي، (28 عامًا)، المعتقل مذ كان طفلًا في الـ13 من عمره، يقضي حكمًا بالأسر 20 عامًا، أمضى منها 14.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com