استطلاع: انخفاض شعبية الرئيس الفرنسي بعد شهرين من بدء ولايته
استطلاع: انخفاض شعبية الرئيس الفرنسي بعد شهرين من بدء ولايتهاستطلاع: انخفاض شعبية الرئيس الفرنسي بعد شهرين من بدء ولايته

استطلاع: انخفاض شعبية الرئيس الفرنسي بعد شهرين من بدء ولايته

أظهر استطلاع للرأي العام في فرنسا، تراجع شعبية الرئيس إيمانويل ماكرون، إلى أدنى مستوى يتمتع به رئيس فرنسي، بعد شهرين من بدء ولايته، في علامة على تأثره بالجدل الدائر بخصوص خفض الإنفاق والإصلاح الضريبي.

وكشف الاستطلاع الذي أجرته شركة "إبسوس"، الشهر الجاري وشمل 1022 شخصا، تأييد 42% من المشاركين في الاستطلاع، أعمال ماكرون كرئيس وعارضته نسبة مماثلة.

كانت نسبة المؤيدين أقل 3 نقاط مقارنة مع الشهر الماضي، بينما زادت نسبة المعارضين 15 نقطة بعدما أبدى عدد أكبر من المشاركين رأيا في الأمر، مقارنة مع استطلاع حزيران/يونيو الماضي.

وقالت "إبسوس" في مذكرة  صادرة عنها، إنه "حتى الرئيس الاشتراكي السابق فرانسوا أولوند، الذي كان أقل الزعماء شعبية في تاريخ فرنسا الحديث في أوائل ولايته، كان يتمتع بنسبة تأييد بلغت 55%، بعد شهرين له في السلطة".

وكان ماكرون قد وصل إلى السلطة، بعد أن حقق فوزا كاسحا في أيار/مايو الماضي، عقب وعود بالحكم بعيدا عن السياسات الحزبية وإنهاء السياسات التقليدية القائمة على سياسات اليسار في مواجهة سياسات اليمين.

لكن ماكرون واجه شهرا صعبا، ساد فيه خلاف علني مع قائد القوات المسلحة الجنرال بيير دو فيلييه، بشأن خفض الإنفاق العسكري الذي أدى إلى استقالة دو فيلييه.

وما يزال معدل التأييد الشعبي لماكرون، أعلى من معظم الساسة الفرنسيين، إذ أظهر استطلاع إبسوس أن وزير البيئة نيكولا أولو، هو الوحيد الذي يتفوق عليه.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com