صحفي إسرائيلي يُثير ذعر نتنياهو وعائلته
أحرجت تقارير استقصائية أعدها الصحفي الإسرائيلي رافيف دركر، حول فساد أسرة الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وأثارت مخاوفه من الملاحقة القضائية فيما لو تم البدء بالإجراءات الرسمية بهذا الشأن.
وأصبح الصحفي الاستقصائي الذي يعمل في القناة العاشرة الإسرائيلية مصدر قلق لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد أن كشف الكثير من الأسرار والفضائح المتعلقة بالرئيس الإسرائيلي الحالي، وهو ما يخشى نتنياهو وصول نيرانه إليه.
وبعد المشاكل التي سببها الصحفي لنتنياهو، وخوفاً على سلامته، قام دركر برفع دعوى قضائية ضد نتنياهو زعم فيها أنه سعى من أجل فصله من عمله.
وبالرغم من محاولات نتنياهو تقزيم الصحفي الذي أحرجه كثيراً، استمر دركر في إنجاز تقاريره الاستقصائية، وأدَّى آخر تقرير أنجزه إلى فتح الشرطة الإسرائيلية تحقيقاً مع نتنياهو.
وأورد دركر في تقريره أن محامي نتنياهو الشخصي مثّل شركة ألمانية مرتبطة بصفقة بقيمة 1.5 مليار دولار لبيع الغواصات لإسرائيل، مثيراً بذلك التساؤلات حول احتمال تورط رئيس الوزراء بفساد مالي.
ولم يطعن نتنياهو في صحة المعلومات الواردة في التقرير، لكنه أصر على أنه لم يتجاوز القانون.
وقادت التقارير الأخيرة للصحفي الاستقصائي نتنياهو الذي يشتكي دوماً من التغطية الصحفية له ولعائلته إلى اتهام دركر بشن حملة أيديولوجية لتشويه سمعته.
وقال نتنياهو في تصريح له: " محاولات السياسي رافيف دركر اليائسة والمثيرة للشفقة للتشهير برئيس الوزراء بأكاذيب لا نهائية ومحاولات غسل أدمغة الناس تهدف إلى اغتيال شخصية رئيس الوزراء وأسرته وهذا ليس جديداّ على رافيف دركر".
من جهته، نفى دركر وجود أي دوافع سياسية لتقاريره وأصر على أنه يقوم بوظيفته فقط، وعلق ساخراً: "لقد رفع نتنياهو من شأني لأكثر مما أستحقه، أعني أن ردة فعله مبالغ فيها حتى بالنسبة له".
