رماد كاسترو يقطع مسافة 900 كلم في ثلاثة أيام.. إلى أين؟
ينطلق اليوم الأربعاء موكب رماد جثمان الرئيس الكوبي الراحل فيدل كاسترو فى رحلته الأخيرة إلى مثواه الأخير، وأُحرق الجثمان يوم السبت الماضي.
وسيقطع الموكب الجنائزي الذي يحمل رماد كاسترو رحلة يبلغ طولها 900 كيلومتر عبر كوبا إلى سانتياجو دي كوبا شرق البلاد في ثلاثة أيام، التي تعتبر مهد الشيوعية الكوبية، حيث تشكلت فيها نواة الثورة التي أوصلت كاسترو للسلطة عام 1959، سالكا الطريق نفسه الذي سلكه رفاق كاسترو الثوريون في مسيرتهم إلى هافانا عام 1959 .
ومن المتوقع أن يصطف عشرات الآلاف من الكوبيين على طول طريق الموكب الذي يحمل رماد كاسترو في طريقه إلى سانتياجو دي كوبا، وسط حضور شخصيات دولية بارزة من بينها رؤوساء فنزويلا "نيكولاس مادورو" ونيكاراجوا "دانييل أورتيجا" وبوليفيا "إيفو موراليس" والإكوادور "رفاييل كوريا" ، إضافة إلى حلفاء يساريين لكوبا وزعماء من أمريكا اللاتينية والملك الاسباني السابق خوان كارلوس.
فيما أعلنت الولايات المتحدة أنها لن ترسل وفدا رسميا للمشاركة في تشييع جنازة كاسترو ، وكلفت القائم بأعمال السفير الأمريكي لدى كوبا جيفري ديلورينتس ونائب مستشار الأمن القومي بن رودس بالحضور للجنازة.
