أولاند: الاضطرابات في الشرق الأوسط تخلق التزامات جديدة لإحلال السلام
أولاند: الاضطرابات في الشرق الأوسط تخلق التزامات جديدة لإحلال السلامأولاند: الاضطرابات في الشرق الأوسط تخلق التزامات جديدة لإحلال السلام

أولاند: الاضطرابات في الشرق الأوسط تخلق التزامات جديدة لإحلال السلام

انطلق في باريس، الجمعة، اللقاء الوزاري الذي يهدف لبحث المبادرة الفرنسية الرامية لعقد مؤتمر دولي لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي بعد توقف محادثات السلام بين الطرفين منذ عام .2014

وسوف يشارك في الاجتماع ما بين 26 إلى 28 دولة منها 4 دول عربية هي: (مصر والأردن والسعودية والمغرب)، و3 منظمات دولية وهي جامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، والاتحاد الأوروبي، وسوف يحدّد في الاجتماع الآليات المرتبطة لإعطاء زخم للتحضير لمؤتمر دولي للسلام بشان الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

وطرحت فرنسا قبل شهور مبادرة لتحريك عملية السلام المتجمدة بين الفلسطينيين والإسرائيليين منذ 2014، عبر عقد مؤتمر دولي للسلام يساعد في دفع العملية السياسية.

وتقترح المبادرة خمسة بنود تتعلق بـ"مبادئ لحل الصراع على غرار تثبيت حدود الرابع من حزيران/يونيو 1967 مع تبادل أراض بين الطرفين، وجعل القدس عاصمة مشتركة بين الدولتين، إلى جانب تحديد جدول زمني لإنهاء الاحتلال، وعقد مؤتمر دولي للسلام".

يذكر أن السلطة الفلسطينية وإسرائيل لن يشاركا في اللقاء.

وقال الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند اليوم الجمعة إن التغيرات التي اجتاحت الشرق الأوسط تعني أن المساعي السابقة لإحلال السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين لم تعد ذات مغزى وينبغي أن تلعب القوى الكبرى دورًا مهمًّا في حلّ الأزمة.

وقال أولاند  "النقاش بشأن شروط السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين ينبغي أن يضع في اعتباره المنطقة بأكملها."

وتابع "المخاطر والأولويات تغيرت. هذه التغيرات تجعل من الضروري بشكل أكبر إيجاد حل للصراع وهذه الاضطرابات في المنطقة تخلق التزامات جديدة لإحلال السلام. ويجب أن نثبت ذلك للمجتمع الدولي."

إلى ذلك، أفاد أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية بأن وزير الخارجية سامح شكري شارك في الاجتماع، مؤكدًا ضرورة التزام المجتمع الدولي بما قطعه من وعود لإخراج الدولة الفلسطينية من إطارها النظري والقانوني لتصبح واقعا ملموسا يعيشه الفلسطينيون، ويتعايش معه الإسرائيليون بسلام، وشدد على أن تحقيق الاستقرار يتطلب الموازنة بين الشرعية وتوازن المصالح.

وأشار شكري إلى أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي عما يمكن تحقيقه من تفاهم في المنطقة في حالة إيجاد حل حقيقي للقضية الفلسطينية يحقق آمال الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي، ويوفر أرضية ملائمة لتحقيق سلام شامل وعادل في المنطقة كلها.

وكان رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو،  أعرب عن معارضته للمبادرة الفرنسية للسلام، وقال إنها ستؤدي فقط إلى تشدد المواقف الفلسطينية.

وأضاف نتنياهو الأربعاء الماضي، أن الطريق إلى السلام لا يمر من خلال المؤتمرات الدولية التي تحاول فرض اتفاق، وتطرف المطالب الفلسطينية، وبالتالي دفع السلام بعيدا".

وتابع نتنياهو أن "الطريق الوحيد للسلام يمر خلال المفاوضات المباشرة دون شروط مسبقة بين الجانبين"، وفقا لبيان صادر عن مكتبه.

وأوضح " وعن طريق ذلك، توصلنا إلى السلام مع مصر وكذلك مع الأردن، وهذا ما ينبغي أن يكون مع الفلسطينيين."

من جهة ثانية، أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس  ضرورة دعم المجتمع الدولي للمبادرة الفرنسية الرامية لحل القضية الفلسطينية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com