الحرس الثوري يحذّر من اختراق الغرب للبرلمان الإيراني

حذر قيادي في الحرس الثوري الإيراني، الثلاثاء، مما أسماه "اختراق البرلمان" من قِبل بعض الموالين للغرب، داعياً أجهزة الاستخبارات التابعة للحرس، إلى التدخل في الانتخابات، للحيلولة دون حدوث ذلك.

وقال العميد مهران طمهاسبي، خلال اجتماع مع عدد من قيادات الحرس الثوري: "هناك مرشحون يدّعون خدمة المجتمع، لكن بنفس الوقت هم أصدقاء لجهات خارجية ويخدمون بعض الخونة"، على حد تعبيره.

ونوه إلى أن "البعض يريد جر البلاد إلى اضطرابات، عن طريق استغلال الانتخابات المقرر إجراؤها في 26 شباط/ فبراير الجاري، على غرار ما حدث عام 2009".

ويبدي العديد من قادة الحرس الثوري الإيراني، تخوفهم من احتجاجات عارمة يمكن أن تشهدها البلاد خلال مرحلة ما بعد الانتخابات البرلمانية، التي ستشهد منافسة قوية بين التيارين المحافظ والإصلاحي المتحالف مع المعتدلين، الذين يدعمون الرئيس الحالي حسن روحاني.

من جانب آخر، اعتبر القائد بالحرس الثوري "الابتسامات التي كان تظهر على وجه وزير الخارجية محمد جواد ظريف، خلال المفاوضات النووية مع الغرب، تحمل في طياتها خيانة لدماء العلماء النوويين الذين تم اغتيالهم في الأعوام الماضية"، على حد وصفه.