هكذا تناول الإعلام الأمريكي زيارة الأمير محمد بن سلمان ولقاءه ترامب 
هكذا تناول الإعلام الأمريكي زيارة الأمير محمد بن سلمان ولقاءه ترامب هكذا تناول الإعلام الأمريكي زيارة الأمير محمد بن سلمان ولقاءه ترامب 

هكذا تناول الإعلام الأمريكي زيارة الأمير محمد بن سلمان ولقاءه ترامب 

تناولت كبريات وسائل الإعلام اليوم الأربعاء، محادثات ولي ولي العهد ووزير الدفاع السعودي، الأمير محمد بن سلمان، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحة أنها تركزت على إصلاح العلاقة بين البلدين، بعد توترها في عهد الرئيس السابق باراك أوباما.

ووصفت الصحف الأمير محمد بن سلمان بـ"الرجل القوي"، الذي يقود برنامج إصلاح اقتصادي وسياسي طموح، ويسعى لتعزيز علاقات السعودية مع جميع حلفائها، بهدف محاربة الإرهاب وكبح جماح إيران في منطقة الشرق الأوسط.

وأشارت إلى أن موضوعي الإرهاب وإيران تصدرا مباحثات الأمير السعودي مع ترامب، مؤكدة في الوقت نفسه أن واشنطن تعتبر السعودية دولة مهمة في الشرق الأوسط، وبإمكانها لعب دور رئيسي في مكافحة الإرهاب.

ونقلت صحيفة "واشنطن تايمز" عن مصادر مقربة من البيت الابيض قولها إن الأمير محمد أعرب عن تضامن السعودية مع سياسة ترامب الحازمة ضد إيران، مشيرة إلى أن الرياض ودول الخليج الأخرى تأمل أن "ينهي ترامب سياسة أوباما المتراخية والتقاربية تجاه الدولة الفارسية."

ونقلت عن مدير "المؤسسة العربية للابحاث" في واشنطن علي شهابي قوله إن "الأمير محمد بن سلمان جاء هنا بهدف إحياء العلاقة الاستراتيجية القوية بين البلدين، والتي استمرت لأكثر من 50 عاما، وهو في الحقيقة يسعى إلى رفع تلك العلاقة لمستوى أكبر، وخاصة فيما يتعلق بمحاربة الإرهاب والوقوف ضد سياسة إيران العدائية."

وأضاف شهابي: "الموضوع ليس مجرد تحول السياسة الأميركية تجاه إيران بل إن ترامب أحاط نفسه بمساعدين ووزراء يعرفون منطقة الشرق الأوسط جيدا، ويفهمون أن إيران وحرسها الثوري يسعيان إلى تقويض المصالح الأميركية في المنطقة من خلال زعزعة منطقة الخليج."

من جهتها، أشارت صحيفة "نيويورك تايمز" إلى أن ترامب ومساعديه "يعتبرون أن السعودية قوة إقليمية مهمة وعلى واشنطن أن تقيم علاقات إيجابية معها على الرغم من التوترات الاخيرة."

وأضافت أن "ذلك يتعارض مع سياسة أوباما، ولذا على الإدارة الجديدة أن توضح ذلك للسعوديين وتفصح عن رغبتها بتحسين العلاقات... وبطبيعة الحال فإن الآمال تتزايد في السعودية بأن تتحسنن تلك العلاقات في عهد ترامب، وسينتهي التوتر الذي تسبب به أوباما نتيجة سياسته إزاء إيران."

أما صحيفة "واشنطن بوست" فأكدت بدورها أن ترامب يختلف عن أوباما، الذي انتقد دول الخليج عدة مرات بسبب خلافاتها مع إيران.

وقالت إن "السعودية تريد أن تستغل الاختلاف بين ترامب وأوباما لترميم العلاقات بين البلدين وتعزيز التحالف لمحارية الإرهاب واحتواء إيران."

"الأقوال أم الأفعال"

ومع ذلك يقول جريجوري جوز الخبير في شؤون الخليج بجامعة تكساس آيه.آند.إم إنه في حين قد تجد السعودية "أجواء" لعلاقاتها مع ترامب أفضل من تلك مع أوباما فإنها قد تجد تغييرا أقل مما تأمل في قضايا رئيسية.

وعلى سبيل المثال قال إن ترامب من غير المرجح أن يبذل جهدًا مكلفا لمواجهة النفوذ الإيراني في العراق أو أن يطلق حملة شاملة للإطاحة بالرئيس السوري بشار الأسد مثلما ترغب الرياض.

وقال جوز "أعتقد أنهم سيجدون خطابا تقوله الإدارة الجديدة يستخدم لغة يفضلونها أكثر... لكن أعتقد على أرض الواقع لن نشهد تغييرا هائلا."

وفي المقابل ترى إنجريد نارانجو وهي خبيرة في العلاقات الأمريكية السعودية أن:  "توفير فرص عمل من خلال الاستثمارات...الرئيس ترامب يريد نتائج وإحصائيات مهمة بالنسبة له... هذا منطقي للغاية بالنسبة لاستراتيجية التنوع السعودية للاستثمار في الخارج وخاصة في الولايات المتحدة."

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com