بعد قمة الرياض.. 3 دروس مستفادة من "الحزم السعودي الجديد"
بعد قمة الرياض.. 3 دروس مستفادة من "الحزم السعودي الجديد"بعد قمة الرياض.. 3 دروس مستفادة من "الحزم السعودي الجديد"

بعد قمة الرياض.. 3 دروس مستفادة من "الحزم السعودي الجديد"

في تعليقها على القمة الخليجية الأمريكية، الأخيرة في العاصمة السعودية الرياض، قالت صحيفة وول ستريت جورنال، إن هناك ثلاثة دروس مستقاة من هذه القمة.

وأوضحت  الصحيفة أن "القمة أظهرت أن سياسة السعودية الخارجية الحازمة الجديدة، بدأت تترك بصمتها" مضيفة أن "المقاربة السعودية تستمد زخمها من عاملين؛ إدراك المملكة لحجم التهديد الإيراني، والقلق من انهيار الأنظمة الحاكمة في العديد من أجزاء الشرق الأوسط".

ونقلت الصحيفة عن أحد المسؤولين السعوديين قوله إن "بصمة التدخل الإيراني تظهر واضحة.. في كل بقعة ملتهبة في الشرق الاوسط. يصدّر الإيرانيون القلاقل وينشرون الطائفية والتطرف".

وتمارس إيران أدوارًا تزيد الانقسامات في المنطقة، مثل دعمها الجماعات الإرهابية، إضافة إلى نشاطاتها العسكرية التقليدية مثل برنامج الصواريخ البالستية والمتعارض مع قرارات الأمم المتحدة، وهو ما أدانته القمة الخليجية الأمريكية.

وأشارت الصحيفة إلى "أن الدرس الثاني المستفاد من القمة، هو قبول السعودية إجراء بعض الإصلاحات التي قد تعيد كتابة العقد الاجتماعي التقليدي بين الدولة والشعب بشكل جذري".

وتابعت أن "السعوديين لا يزالون في المراحل الأولى للتغيير الحذر في القيادة حيث تولى الملك سلمان مقاليد الحكم في البلاد مطلع 2015 خلفًا للملك الراحل عبدالله، الذي كانت خططه تقضي بتغيير سياسات الحاكمية والسياسات الاقتصادية التي قد تسفر عن تحول جذري في العقد الاجتماعي للدولة والنأي باقتصاد البلاد بعيدًا عن الاعتماد المطلق على عوائد النفط".

ورأت أن "تلك الخطط -التي تتضمن جهودًا في وقف الدعم الحكومي، وفرض الضرائب، وخصخصة بعض الشركات التي تديرها الدولة، وإنشاء صندوق ثروة سيادية جديد، نظرًا للتحديات المرافقة لتغيير الوضع الراهن".

أمام الدرس الثالث المستفاد من القمة الخليجية الأمريكية –بحسب التقرير- هو أن "الشراكة الأمريكية الموسعة مع السعودية تعد الأنجع في رسم الإجراءات السعودية داخليًا وخارجيًا لتلتقي بما تراه واشنطن نتائج أكثر فاعلية".

وترى الصحيفة أن "السعودية ستبقى قوة في الشرق الأوسط، وستقدم إصلاحاتها الاقتصادية المستقبلية الإمكانية لفرص تعاون جديدة للإدراة الأمريكية. وحاليًا، يتركز التعاون الثنائي بشكل كبير على شؤون الدفاع والطاقة ومحاربة الإرهاب".

وحسب الصحيفة تعمل السعودية والولايات المتحدة على استقرار الأوضاع في الشرق الأوسط، ومواجهة الدور السلبي الإيراني، ومحاربة المجموعات الإرهابية، وذلك رغم الاختلافات في وجهات النظر حول الوسائل التي يمكن أن تفضي إلى النهايات المرجوة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com