الكويت تنصح قطر بعدم التغريد خارج السرب الخليجي
الكويت تنصح قطر بعدم التغريد خارج السرب الخليجيالكويت تنصح قطر بعدم التغريد خارج السرب الخليجي

الكويت تنصح قطر بعدم التغريد خارج السرب الخليجي

ذكرت مصادر إعلامية الإثنين أن الكويت نصحت قطر بعدم تقديم مصالح جماعة متهمة بالإرهاب على التضامن الخليجي في إشارة إلى جماعة الإخوان المسلمين التي تدعمها الدوحة وتستضيف شخصيات بارزة فيها.

وكانت السعودية والإمارات والبحرين، قد سحبت سفرائها من الدوحة، في مارس/آذار الماضي، احتجاجاً على ما وصفته بتدخل قطر في شؤونها الداخلية، والمحافظة "على أمن واستقرار دول المجلس، الذي نصت الاتفاقية الأمنية الموقعة بين دول المجلس على أنه مسؤولية جماعية". دون أن يكون هناك اي رد ملموس من قبل الدوحة.

وقالت صحيفة "العرب" التي تصدر من لندن إن الكويت أكدت في رسالة خطية سلمها السفير الكويتي في الدوحة إلى وزير خارجية قطر خالد العطية إن الوساطة الكويتية لن تستأنف طالما أن الدوحة لم تقدم ما يثبت حسن نيتها والتزامها بما نص عليه بيان الدول الثلاث السعودية والإمارات والبحرين.

ونصح أمير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الدوحة بأن تستمع إلى صوت العقل وألا تقدم مصلحة جماعة تنظيمية متهمة بالإرهاب على مصالح الشعب القطري والتضامن الخليجي.

وبرز دور الكويت في تحقيق المصالحة الخليجية مؤخراً من خلال تأكيد وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح على وجود بوادر وجهود دبلوماسية تقدمها بلاده في مسعى لرأب الصدع الذي يهدد البيت الخليجي وتقريب وجهات النظر بين دول مجلس التعاون.

وقال الشيخ صباح الخالد إن الكويت لا تزال تتمسك بأطراف الأمل في محاولة للتوصل إلى مخرج يعيد العلاقات الخليجية إلى صفائها ومجراها الطبيعي، وتجاوز كل ما من شأنه تعكير الصفو، مشدداً على أن بلاده لن تدخر جهداً في سبيل رأب الصدع داخل الجسد الخليجي.

وقالت السعودية على لسان وزير خارجيتها الأمير سعود الفيصل في وقت سابق، أن "الأزمة مع قطر لن تحل طالما لم تعدّل سياستها"، واستبعد أية وساطة دولية لحل الخلاف.

من جهتها، قالت قطر إنها ترفض التفاوض على استقلالية سياستها الخارجية، وأكد وزير الخارجية القطري، خالد العطية، أن "قطر ليست تابعة لأي كتلة، وإنما تريد أن تكون لها شخصيتها المستقلة"، مؤكداً أن سياسة بلاده "مبنية على أساس الانفتاح على الجميع وعدم إقصاء أحد".

وتسبب دعم قطر، بشكل مستقل منذ بداية ثورات "الربيع العربي"، للإسلاميين في تونس وليبيا ومصر وسوريا، في خلاف خليجي نادر حول السياسة الخارجية، حيث تلتزم بعض من دول الخليج بتقديم الدعم للجيش المصري في مواجهة جماعة الإخوان المسلمين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com