الأمم المتحدة: موريتانيا تؤوي أكثر من 50 ألف لاجئ مالي
الأمم المتحدة: موريتانيا تؤوي أكثر من 50 ألف لاجئ ماليالأمم المتحدة: موريتانيا تؤوي أكثر من 50 ألف لاجئ مالي

الأمم المتحدة: موريتانيا تؤوي أكثر من 50 ألف لاجئ مالي

أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن موريتانيا استقبلت، منذ شهر سبتمبر/ أيلول الماضي، أكثر من 5400 لاجئ مالي، انضموا لمخيم "أمبرة" للاجئين الماليين الموجود بمدينة باسكنو شرق البلاد.

وقالت المفوضية في بيان صادر عنها: إن مخيم "أمبرة" يؤوي أكثر من 50 ألف لاجئ وطالب لجوء مالي، قدموا إلى موريتانيا منذ عام 2013، بفعل الحرب الدائرة آنذاك في شمال مالي الذي سيطرت عليه لبعض الوقت الجماعات المسلحة الناشطة في المنطقة.

وكانت موريتانيا ومالي، قد وقعتا بنواكشوط في شهر يونيو/ حزيران 2016 اتفاقًا بإشراف من المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، ينص على العودة الطوعية للاجئين الماليين إلى أراضيهم، كما ينص على تشكيل لجنة ثلاثية تعنى بتحديد الإجراءات العملية لضمان عودة هؤلاء اللاجئين.

وكانت موريتانيا ومالي والمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، قد وقعوا على اتفاقية ثلاثية منتصف العام 2016 تقضي بعودة اللاجئين الماليين المتواجدين على الأراضي الموريتانية إلى بلادهم.

وتضمن الاتفاقية عودة آمنة لنحو 60 ألف لاجئ مالي في مخيم "أمبرة" شرق موريتانيا إلى بلادهم، بعد أن نزحوا إلى الحدود بين البلدين إثر اندلاع حرب مالي عام 2012.

وأكد وزير الداخلية الموريتاني أحمدو ولد عبدالله، أن موريتانيا سعت بجد إلى مؤازرة الحكومة والشعب الماليين في سبيل مواجهة عدم الاستقرار الناجم عن تداعيات الحرب شمال مالي، والمساهمة في إعادة الاستقرار والسلم للمنطقة، والتي جسدتها زيارة الرئيس محمد ولد عبد العزيز إلى إقليم "كيدال" شمال مالي عام 2014 في أوج الحرب التي كانت مستعرة حينها.

وأضاف أن موريتانيا وفرت على أرضها الأمن والسكينة لأكثر من 50 ألف لاجئ مالي، بانتظار عودة السلم لقراهم ومدنهم شمال مالي، رغم الضغط الكبير الذي يسببه وجود هذا العدد الكبير من اللاجئين على سكان البلد عامة، وساكني الحوض الشرقي بصفة خاصة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com