سوريا.. اشتباكات عنيفة تحصد عشرات الأرواحسوريا.. اشتباكات عنيفة تحصد عشرات الأرواح
سوريا.. اشتباكات عنيفة تحصد عشرات الأرواح
دمشق – أفاد ناشطون ميدانيون في المعارضة السورية، أن اشتباكات عنيفة تدور منذ يومين بين كتائب الجيش السوري الحر والجبهة الإسلامية من جهة، وقوات الجيش النظامي في محيط بلدة تيما في ريف دمشق، سقط خلالها العشرات من جنود الأسد بين قتيل وجريح.
هذا وسيطر الجيش الحر على دبابة وذخيرة تابعة للجيش النظامي. كما وتواصلت الاشتباكات بين الطرفين على أطراف بلدة المليحة بغوطة دمشق، وسط قصف بالمدفعية على البلدة من قبل قوات الأسد.
من جهة أخرى، استهدف الجيش الحر تجمعات القوات النظامية في الفوج 137 بالغوطة الغربية بقذائف الهاون والأسلحة المتوسطة والثقيلة محققين إصابات مباشرة أدت إلى مقتل وجرح العديد منهم. في المقابل قصف الجيش السوري بلدة جسرين بغوطة دمشق بالمدفعية ما أسفر عن مقتل اثنين وجرح آخرين، واستهدفت قوات الجيش سيارة إسعاف مدنية في الغوطة الشرقية في ريف دمشق ما أدى إلى مقتل أحد أفراد طاقمها وإصابة البقية، كما ألقى طيران الأسد براميل متفجرة على حي المحطة في الزبداني بريف دمشق موقعاً عدداً من الجرحى بعضهم في حالة حرجة، تزامن ذلك مع قصف عنيف بالمدفعية الثقيلة لبلدة زاكية في ريف دمشق أسفر عن سقوط عدد من الجرحى.
ونقلت شبكة "شام" و"سوريا مباشر" أن قوات النظام قصفت بساتين بلدة كفربطنا ومدينة الزبداني بريف دمشق بالصواريخ والبراميل المتفجرة، وأن اشتباكات بين كتائب المعارضة وجيش النظام دارت في محيط مدينة عدرا ومدينة عربين بريف دمشق أيضاً.
ونقلت شبكة "شام" و"سوريا مباشر" أن قوات النظام قصفت بساتين بلدة كفربطنا ومدينة الزبداني بريف دمشق بالصواريخ والبراميل المتفجرة، وأن اشتباكات بين كتائب المعارضة وجيش النظام دارت في محيط مدينة عدرا ومدينة عربين بريف دمشق أيضاً.
في الأثناء ذكرت "مسار برس" أن الاشتباكات بين كتائب المعارضة وعناصر حزب الله في جرود القلمون بريف القلمون لا تزال مستمرة.
وفي مدينة حلب ذكرت "مسار برس" أن مقاتلي المعارضة استعادوا السيطرة على قرية الغوز بريف حلب من تنظيم "داعش" وقتلوا ستة مسلحين تابعين له.
في غضون ذلك، استهدف الجيش السوري الحر تجمعاً لعناصر الأسد في حي الموكامبو بحلب ما أدى إلى سقوط عدد منهم بين قتيل وجريح. كما قصفت طائرات النظام مدينة الباب في حلب بأربعة براميل متفجرة أدت إلى سقوط ستة جرحى.
هذا وألقى طيران الأسد براميل متفجرة على أحياء الإنذارات، والجندول، ومساكن هنانو في حلب ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالة خطرة.
كما وتسبب قصف قوات النظام لمدينة الرستن ومزارع قرية الوازعية ومدينة الحولة بريف حمص بمقتل وجرح عدد من الأشخاص، واستهدف الطيران الحربي للنظام بالصواريخ العنقودية مدينتي مورك وحلفايا وبلدة خطاب بريف حماة.
في غضون ذلك، استهدف الجيش السوري الحر تجمعاً لعناصر الأسد في حي الموكامبو بحلب ما أدى إلى سقوط عدد منهم بين قتيل وجريح. كما قصفت طائرات النظام مدينة الباب في حلب بأربعة براميل متفجرة أدت إلى سقوط ستة جرحى.
هذا وألقى طيران الأسد براميل متفجرة على أحياء الإنذارات، والجندول، ومساكن هنانو في حلب ما أدى إلى سقوط عدد من الجرحى بعضهم في حالة خطرة.
كما وتسبب قصف قوات النظام لمدينة الرستن ومزارع قرية الوازعية ومدينة الحولة بريف حمص بمقتل وجرح عدد من الأشخاص، واستهدف الطيران الحربي للنظام بالصواريخ العنقودية مدينتي مورك وحلفايا وبلدة خطاب بريف حماة.
كذلك ألقى الطيران الحربي أربعة براميل متفجرة على قرية حلوز في إدلب أدت إلى سقوط عشرات الجرحى المدنيين، كما شنت طائرات الأسد غارات جوية على مدينة خان شيخون وبلدة كفرومة في إدلب، ما أسفر عن سقوط عدد من الجرحى ودمار في الأبنية السكنية. وتعرضت بلدة احسم إلى قصف بالمدفعية الثقيلة وقذائف بالدبابات دون وقوع إصابات، تزامن ذلك مع قصف قوات الأسد قريتي جسر الشغور والجديدة في إدلب بالمدفعية الثقيلة أسفر عن سقوط عشرات الجرحى.
كما ألقى طيران النظام براميل متفجرة على بلدة الشيخ مسكين وقصف بالمدفعية بلدة الغارية الغربية بريف درعا، بينما قتلت كتائب المعارضة عنصرين من قوات النظام في حي المنشية بدرعا البلد.
