عودة "حلاوة روح".. هل هي نهاية قمع الفن؟
عودة "حلاوة روح".. هل هي نهاية قمع الفن؟عودة "حلاوة روح".. هل هي نهاية قمع الفن؟

عودة "حلاوة روح".. هل هي نهاية قمع الفن؟

هل تعني عودة الفيلم المثير للجدل "حلاوة روح" لشاشات العرض المصرية نهاية القمع الفني، أم أنها حلقة جديدة في سلسلة الصراع بين الفن ومحاولات القمع.

بعد حكم المحكمة بإلغاء قرار رئيس الوزراء بوقف عرض الفيلم، طرحت على الساحة مجدداً أزمة فيلم الذي أنتجه محمد السبكي وقامت ببطولته اللبنانية المثيرة، هيفاء وهبي التي بدأت معه منذ بداية تصويره، بسبب ما تناقلته وسائل الإعلام حول معاشرة هيفاء في إطار دورها للفيلم لطفل لايتعدي عمره الرابعة عشرة سنة.

صاحبت الأزمات الفيلم منذ الوهلة الأولى، حيث تلت الحفلة الأولى ثورة رقابية وصحفية وإعلامية شرسة، وكتب النقاد عن المستوي الفني السييء، والأخلاقي الأسوأ، حتى تدخل رئيس الوزراء المصري، إبراهيم محلب، لفض الاشتباك وأصدر قراراً بمنع عرض الفيلم.

إلا أن المنتج السبكي، لم يرضخ للقرار، ولجأ للمحكمة التي أنصفته، أمس بحكم قضائي بإعادة عرض الفيلم دون أي تغيير في الشكل أو المضمون أو حذف أي مشهد منه.

حكم المحكمة قد يفسره البعض على تفسيرين لا ثالث لهما، الأول أن المحكمة انصفت حرية التعبير ووضعت حداً للقمع الفني وتدخل السلطة التنفيذية في الفن، بينما التفسير الثاني هو أن المحكمة بقرارها هذا أعلنت التسليم لسينما العشوائيات والتحريض على العنف والتحرش الجنسي.

في نهاية المطاف، المحك الرئيس في هذا الشأن هو الجمهور، الذي سيحدد ما إذا كان سيواصل دخول أفلام الجنس والعشوائيات والعنف، وإنما سيبحث مرة أخرى عن سينما نظيفة وجيدة مثل فيلم الفيل الأزرق والحرب العالمية الثالثة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com