افتتاح مهرجان الأردن الثالث للإعلام العربي في عمان بمشاركة 700 إعلامي‎
افتتاح مهرجان الأردن الثالث للإعلام العربي في عمان بمشاركة 700 إعلامي‎افتتاح مهرجان الأردن الثالث للإعلام العربي في عمان بمشاركة 700 إعلامي‎

افتتاح مهرجان الأردن الثالث للإعلام العربي في عمان بمشاركة 700 إعلامي‎

افتتحت في العاصمة الأردنية عمان، الإثنين، فعاليات مهرجان الأردن الثالث للإعلام العربي ، بمشاركة أكثر من 700 شخصية إعلامية من 16 دولة عربية.

وتستمر فعاليات المهرجان الذي تنظمه هيئة الإعلام الأردنية، بالتعاون مع اتحاد المنتجين الأردنيين وجامعة الدول العربية، وشركاء من جهات عدة عربية ومحلية، حتى الخميس المقبل.

ويشارك بالمهرجان أكثر من 700 شخصية اعلامية وفنية يمثلون القطاعين الرسمي والخاص من 16 دولة عربية هي،(السعودية، الكويت، الإمارات، قطر، البحرين، مصر، الجزائر، ليبيا، فلسطين، لبنان، سوريا، تونس، السودان، اليمن، العراق، والمغرب) إلى جانب الأردن.

الدكتور أمجد القاضي رئيس اللجنة العليا للمهرجان، مدير عام هيئة الإعلام قال: "إن رسالتنا واضحة صريحة، تكتب بأحرف الإعلام وأداء الفن لتصنع علاقة تكاملية بين الأقطار العربية»، مضيفًا «إن النهضة العربية كان العلم رائدها والإعلام ناقلها إلى كل العالم".

وأضاف القاضي، أن المهرجان يتيح الفرصة أمام الجميع للإطلاع على أحدث التقنيات في عالم الاتصالات المتعلقة بالعمل الإعلامي وفنياته، عبر معارض أقيمت لهذه الغاية بمشاركة كريمة من كل الدول العربية.

ونوه إلى أن الآمال معلقة للارتقاء بالإعلام والفن العربي، بكل المتوفر من خبرة وقوة، والغاية من ذلك النهضة الشاملة، مستفيدين من القدرات البشرية والمالية، لمجابهة الفكر الظلامي والتطرف.

من جهتها عرضت الأمين العام المساعد، رئيس قطاع الإعلام والاتصال في جامعة الدول العربية، الدكتورة هيفاء أبوغزالة، أبرز منجزات الجامعة العربية في قطاع الإعلام على مستوى الجامعة العربية، وعلى رأسها ميثاق الشرف الاعلامي.

واستمع المشاركون، بحفل الافتتاح، لمغناة الثورة العربية الكبرى «السيف والقلم» التي أعدها سابقًا الفنان هاني شاكر، ولقصيدة قدمها الفنان التونسي لطفي بوشناق.

منتدون يؤكدون أهمية الإعلام في التوعية لمواجهة الإرهاب

وضمن فعاليات اليوم الثاني لمهرجان الأردن للإعلام، أجمع متخصصون شاركوا في ندوة "تفاعل وسائل الإعلام مع قضايا الإرهاب" العربي، على أهمية الإعلام في مواجهة الفكر المتطرف، وفي التوعية والتخلص من أسباب الإرهاب .

 وأكدوا خلال الندوة على أن توافر الخبراء والمختصين المؤهلين والقادرين على التأثير بات ضرورة لمواجهة الفكر الظلامي.

الممثل الخاص لملك البحرين، الدكتورة سميرة بن رجب، اعتبرت أن بعض وسائل الإعلام عملت بطريقة غير مباشرة على الترويج للمنظمات الإرهابية وفكرها، الأمر الذي ساعد على اظهار قوة المنظمات الإرهابية وأبرازها في مظهر القوة.

وأشادت بن رجب، بالجهود العامة التي يبذلها الإعلام العربي في التعامل مع قضايا الإرهاب ومواجهة أسبابها، معتبرة أنها غير كافية وتحتاج لجهود مشتركة ومخططة لمواجهة الفكر الإرهابي والتخلص من البيئة الحاضنة له .

وأشارت إلى أن المنظمات الإرهابية استغلت الانفتاح العالمي لشبكات التواصل الاجتماعي عبر الانترنت ، وذلك في ظل الغياب وضعف القوانين العالمية، وتوافر البنية الملائمة لعمل المنظمات الإرهابية.

 وقال مدير التوجيه المعنوي في دولة الكوبت، الفريق الركن عبدالعزيز الريس،أن الأرهاب والتعامل مع معطياته حاضر بالإعلام منذ زمن طويل ، مشيرًاإلى الانتشار الواسع حاليًا لمواضيع الإرهاب لانتشار الانترنت على مستوى واسع .

وأشار الريس، إلى أن أهم سلبيات الإعلام العربي في التعامل مع قضايا الإرهاب تمحورت في تركيزه على الحدث أكثر من الإرهاب بصفته ظاهرة لها أسبابها وعواملها المختلفة ، اضافة إلى افتقار وسائل الإعلام إلى الخبراء والمختصين في المجالات الأمنية والاجتماعية والنفسية والتربوية .

أثر تكنولوجيا الاتصال على المحتوى الإعلامي

وفي ندوة "أثر تكنولوجيا الاتصال على المحتوى الاعلامي"، اعتبر الدكتور حسين أمين (مصر)، والدكتورة ناهدة مخادمة (جامعة اليرموك)، واسلام عمرو(فلسطين)، واياد أبو خرمة من شركة "اي ليفنت"، أن الانفتاح العالمي عبر الانترنت، زاد عبء تعامل الدول العربية مع الأثر على عمل وسائل الإعلام واهتمامات المواطنين.

وقالوا، إن انتشار شبكة الانترنت ساعد في نشر الخبر العالمي، الذي أثر على المحتوى العربي والانتاج العربي المعبر عن مضمون وحالة العرب الخاصة، مشيرين إلىأن البحث عبر الانترنت بات يوفر حلولاً جاهزة لوسائل الإعلام والباحثين، ما أثر على المنتج العربي وبالتالي تأثر الجيل العربي بما هو موجود وموجه غالبًا.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com