داعش يعلن مقتل قيادي سعودي بالتنظيم في العراق

أعلن تنظيم داعش أن قيادياً في التنظيم سعودي الجنسية لقى مصرعه، مساء أمس الأول الثلاثاء، في قصف نفذته طائرات التحالف الدولي، فيما قتل شاب قطري في عملية انتحارية نفذها في محافظة الأنبار العراقية.

ونعى التنظيم عنصره السعودي فيصل العوفي، الذي قُتل في إحدى غارات التحالف ورغم توظيف التنظيم وسائل الإعلام والتوثيق الصوري في الكتائب القتالية، وفي الحشد والتعبئة، إلا أن تشدد العوفي الديني كان يمنعها ويحرمها.

وحول تفاصيل مقتله؛ ذكرت تقارير صحفية، أن العوفي شارك في المعارك التي شهدتها منطقة الحديثة (غرب العراق) أخيراً، حتى قتل.

ويعد العوفي أحد كبار قادة التنظيم الشرعيين، إذ عُين "أمير الحسبة" في منطقة الرقة السورية، ثم انتقل لتولي مسؤوليات ومهام الحسبة في منطقة الفرات في العراق.

وترأس القتيل كتيبة قتالية، معظم مقاتليها غير عرب، وكان أحد الموقوفين في السجون السعودية، وقضى فيها أعواماً عدة، وتزوج فور الإفراج عنه بعد قضاء محكوميته، إلا أنه ترك زوجته بعد أقل من أسبوعين من الزواج، ليلتحق في صفوف المقاتلين في سوريا.

وفي محافظة الأنبار، أعلن التنظيم مقتل أحد عناصره، المكني أبوصالح القطري، مطلع الأسبوع الجاري، وهو قطري الجنسية، حيث فجر نفسه داخل مركبة مفخخة بأطنان من المواد شديدة الانفجار، قبل اقتحامها تجمعاً للجيش العراقي في الأنبار، ما أسفر عن مقتل العشرات من العسكريين.

وأطلق عناصر التنظيم "شهر الحزن" على ربيع الأول الماضي، بعد أن فقد التنظيم عدداً كبيراً من عناصره وقادته في سوريا والعراق، خلال هجمات مختلفة.

وكانت وسائل إعلام عراقية نقلت، أمس، أن ٢٧ عنصراً من التنظيم لقوا مصرعهم، إثر الغارات الجوية التي شنها التحالف على مناطق متفرقة في العراق".