بالصور.. مظاهرة في الجزائر لعشيرة رئيس حكومة سابق متهم بالعمالة لفرنسا
بالصور.. مظاهرة في الجزائر لعشيرة رئيس حكومة سابق متهم بالعمالة لفرنسابالصور.. مظاهرة في الجزائر لعشيرة رئيس حكومة سابق متهم بالعمالة لفرنسا

بالصور.. مظاهرة في الجزائر لعشيرة رئيس حكومة سابق متهم بالعمالة لفرنسا

خرج مقرّبون ومتعاطفون مع رئيس الحكومة  الجزائرية والممثل الشخصي السابق للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، عبد العزيز بلخادم، في مسيرة شعبية بضواحي محافظتي تيارت والأغواط غربي العاصمة، للتنديد باتهامات العمالة لفرنسا زمني الاستعمار والاستقلال.

ورد الغاضبون على تهم وزعها زعيم جبهة التحرير الوطني عمار سعداني على ابن عشيرتهم في مؤتمر صحافي الأربعاء الماضي، في سياق حرب التصريحات المتبادلة والمستمرة بين عدد من الزعماء السياسيين عشية الانتخابات النيابية المقررة في ربيع العام المقبل.

ورفع المحتجون، شعارات مناوئة لأمين عام جبهة التحرير الجزائرية وعدد من وزرائه الذين "صفّقوا" بحسبهم لعبارات "العمالة والخيانة" التي وجهها سعداني لعبد العزيز بلخادم، مرددين هتافات تطالب بإسقاط نظام الحزب الحاكم وقيادته الحالية.

ونفى هؤلاء التهم التي صدرت عن مسؤول حزب سياسي في حضرة 13 وزيرًا في الحكومة الجزائرية وكبار المسؤولين بقطاعات رسمية، معتبرين أن عبد العزيز بلخادم شخصية وطنية وغير مشكوك في نضال عائلته ضد الاستعمار الفرنسي ولا حتى تعاونه المشبوه مع الفرنسيين خلال تقلده مناصب عليا في الدولة بينها وزير خارجية ورئيس حكومة ومستشار الرئيس الجزائري.

وهاجم زعيم حزب الأغلبية البرلمانية، المستشار السابق لبوتفليقة ورئيس حكومته ذي التوجهات القريبة من الإسلاميين بحدّة، واتهمه بالعمالة لفرنسا، داعيًا الصحافيين إلى "النبش" في الماضي النضالي لعائلة بلخادم بغرب البلاد.

ووصف سعداني غريمه بلخادم بأقبح النعوت مصنفًا إياه مع مدير المخابرات العسكرية السابق محمد مدين المعروف بالجنرال توفيق الذي اعتبره "رأس حربة ضباط فرنسا" وهو وصف يطلقه الجزائريون في العادة على مجموعة جنرالات تغلغلوا في دواليب الدولة بمفاصلها السياسية والأمنية ويعملون على خدمة أجندة الدولة الفرنسية وحماية مصالحها في جزائر ما بعد الاستقلال.

ويعتقد محللون أن هذه الأحداث المتسارعة في الجزائر عبارة عن نتيجة حتمية لسلسلة التغييرات التي أحدثها الرئيس بوتفليقة في هرم المؤسسة العسكرية خصوصاً تلك التي مسّت رأس دائرة المخابرات حيث ما تزال تنحية الجنرال توفيق الموصوف بصانع الرؤساء، تثيرالجدل منذ عزله في 13 أيلول 2015.

وأُشيع أن عبد العزيز بلخادم كان على تقارب مع الجنرال توفيق ودخل حسابات الأخير لخلافة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وحين بلغت مسامعه أن مستشاره وممثله الشخصي يُجري تحركات لتحقيق طموحه الرئاسي قام بطرده من قصر الرئاسة وأمر بعزله من كافة هياكل حزب جبهة التحرير الوطني في إجراء لم يسبق له اتخاذه منذ انتخابه رئيسًا للبلاد في نيسان 1999.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com