لندن تستضيف مؤتمرا دوليا لدعم اقتصاد مصر يوليو المقبل

يعقد مركز "المصريين البريطانيين" نهاية تموز/ يوليو المقبل، في لندن، مؤتمرا دوليا بمشاركة 45 شركة لدعم الاقتصاد المصري، ووضع خطة سريعة للتحرك، ومحاولة مساعدة القاهرة بشكل عاجل.

وقال رئيس المركز، أشرف إبراهيم محمود، إن "الفترة الماضية كشفت عن غياب كيان مصري عربي اقتصادي قوي في أوروبا، يتحمل مسؤولية إعادة بناء ما هُدم من العلاقات الاقتصادية والاجتماعية المتداعية، للتأثير في صناع القرار الاقتصادي، فضلا عن التواصل الشعبي بما يخدم المصالح المصرية، ويمد الجسور بين القاهرة والعواصم الأوروبية".

وأضاف محمود، في بيان له، السبت، أن "المركز هو أول عمل قومي عربي غربي متكامل، يعمل على بناء علاقات قوية اقتصاديا واجتماعيا، على أسس واضحة، قوامها الاحترام المتبادل، ودعم وتنشيط المصالح المشتركة في جميع المجالات".

وأشار إلى أن الفرع الرئيسي للمركز سيكون في لندن، على أن يكون هناك فرعا آخر في مصر، وقريبا، في جميع البلدان العربية، موضحا أن النشاط الاقتصادي للمركز، يتمثل في دعوة الأعضاء (VIP) والشركات ورجال الأعمال لفتح باب عرض المشاريع والاستثمار في مصر.

وبين أن المركز يركز نشاطه في الفرع الرئيسي على الأنشطة الاجتماعية، أيام الجمعة أو السبت، حتى يتم الترابط والاندماج بين الأعضاء لدعم الأنشطة الأخرى، عبر دعم التواصل بين الجاليات المصرية والعربية وبين الغرب، وتوفير مناخ جاذب للاستثمارات الأوربية لمصر والمنطقة العربية.

وأضاف أن المركز خصص 50% من دخله السنوي لدعم المشروعات الصغيرة للأعضاء، دون فوائد، مع تسهيلات في السداد، والمساعدة في تسويق إنتاج هذه المشروعات.

ولفت رئيس المركز في بيانه، إلى أن فرع القاهرة يهتم بدعم الأنشطة السياحية بين مصر ودول الاتحاد الأوروبي، وتذليل العقبات، بما يسهم في تنشيط الحركة السياحية في مصر، ويمد الجسور بين الشركات ورجال الأعمال الراغبين في الاستثمار داخل البلاد.

وتابع أن فرع القاهرة يهتم أيضا بالمساهمة في عملية التوعية السياسية والاقتصادية والاجتماعية عبر برامج وطنية، كما سيسير قوافل طبية تشمل جميع التخصصات من الأطباء المصريين والأوروبيين لزيارة مصر بصفة دورية، وإجراء العمليات الجراحية مجانا، وسيساعد المؤسسات العلاجية عن طريق إرسال معدات طبية مجانا، والتعاقد مع المصانع البريطانية لشراء الأدوية بأسعار مخفضة.