‫الصورة التي استعملتها كل كوارث العالم
‫الصورة التي استعملتها كل كوارث العالم‫الصورة التي استعملتها كل كوارث العالم

‫الصورة التي استعملتها كل كوارث العالم

طفت إلى السطح مجدداً صورة الطفل الصغير الذي يحتضن شقيقته بمناسبة الزلزال العنيف الذي ضرب نيبال، بعدما استُعملت في زلزال التيبت سنة 2010 والحرب السورية سنة 2011.

لكن في الواقع لا علاقة للصورة بأي من الأحداث التي ألحقت بها، فالطفلان من سكان محافظة "ها جيانج" بفيتنام، وهما ليسا يتيمين بل ذهب والداهما للعمل في حقول العائلة.

وكشف الصحفي "نا- سون نغوين" (صاحب الصورة الأصلي) لصحيفة "ذا مورغين" حقيقتها قائلاً: "كنت في قرية صغيرة وفقيرة شمال فيتنام، حيث يعيش شعب همونغ، ورأيت مجموعة من الأطفال يلعبون فتوقفت.. كان بعضهم يتحدث الفيتنامية، بينما مَن هم أصغر سناً لا يعرفون سوى اللهجة المحلية".

وأضاف أن تلك الطفلة الصغيرة خافت منه لأنه غريب كلما توجست من آلة التصوير "فشرعت في البكاء واحتضنها شقيقها لتهدئتها، كان الموقف لطيفاً فالتقطت الصورة".

وبعد فترة أخبره أصدقاؤه أن عدداً من المواقع الاجتماعية تستعمل الصورة للحصول على أكبر عدد من "اللايكات"، مع نسج مختلف الحكايات الحزينة حولها، كاليتم والكوارث الطبيعية والحروب.

وحاول صاحب الصورة التدخل لكشف الحقيقة عدة مرات، لكن الصورة انتشرت على شبكة الإنترنت انتشار النار في الهشيم، وأصبحت تظهر مع كل كارثة عالمية جديدة، فآمن أن الأمر خرج من يده واستسلم لوهم العالم الأزرق.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com