الجيش العراقي يستعيد تكريت من داعش
الجيش العراقي يستعيد تكريت من داعشالجيش العراقي يستعيد تكريت من داعش

الجيش العراقي يستعيد تكريت من داعش

بغداد ـ قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي اليوم الثلاثاء إن قوات عراقية تساعدها فصائل شيعية مسلحة طردت مقاتلي تنظيم الدولة الاسلامية من وسط تكريت لكن القتال مستمر لاستعادة كل المدينة وهي مسقط رأس صدام حسين.

وتخوض قوات حكومية قتالا منذ شهر من أجل استعادة السيطرة على المدينة التي أصبحت معقلا لمتشددين سنة يخوضون حربا مع بغداد وتستهدفهم ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة.

ومازال مئات المسلحين المستعدين للقتال حتى الموت يتحصنون في المدينة -عاصمة محافظة صلاح الدين- ومازالت ثلاثة أحياء بها على الاقل تحت سيطرة تنظيم الدولة الاسلامية مع مجمع قصور يقع في شمال المدينة.

وكلما زادت القوات العراقية التي تدفع بها السلطات نحو المدينة زادت مخاطر التعرض لأكمنة.

وقال العبادي في بيان "ان قواتنا الامنية وصلت الى مركز مدينة تكريت وحررت الجانبين الجنوبي والغربي وتتحرك للسيطرة على كامل المدينة."

وفي تقدمهم من جنوب تكريت استعادت قوات الامن ومقاتلو الفصائل المسلحة مقر الحاكم والمستشفى الرئيسي الذي احتلته الدولة الاسلامية.

وشاهد صحفيون من رويترز يرافقون الشرطة منازل عليها آثار طلقات وقذائف مورتر وصواريخ وخمس أو ست جثث قال ضباط أمن انها لمقاتلين من الدولة الاسلامية وحذروا من انها ربما كانت ملغومة بمتفجرات.

ويشتبه مسؤولون عراقيون في ان المتشددين وضعوا عشرات القنابل ويستخدمون القناصة وشبكة من الانفاق تحت الارض ومخابيء حصينة لابطاء تقدم الحكومة.

وشهد اليوم الثلاثاء عودة الجماعات الشيعية المسلحة الى المعركة بعد تعليق العمليات يوم الخميس الماضي عندما طلب رئيس الوزراء حيدر العبادي توجيه ضربات جوية تقودها الولايات المتحدة.

واعترضت الفصائل المسلحة المدعومة من ايران على الضربات الجوية اتي تقودها الولايات المتحدة وأصرت على ان بامكان فصائلها المسلحة استعادة تكريت التي استولى عليها مسلحو داعش أثناء اندفاعهم في شمال العراق.

وقالت جماعتا كتائب حزب الله وعصائب أهل الحق المناهضتان للولايات المتحدة إنهما انضمتا الى الشرطة الاتحادية وقوات الجيش في التقدم بالمدينة اليوم الثلاثاء بعد ان وافق العبادي على وقف الضربات الجوية الامريكية.

وقالوا ان الضربات الجوية في المدينة اليوم ينفذها الجيش العراقي فقط. وردد ضابط من الشرطة الاتحادية كلاما مماثلا.

لكن مكتب رئيس الوزراء قال ان مثل هذا الامر لم يصدر وذكر مسؤولون امريكيون انهم لا يعلمون بأي تجميد عسكري.

وبحثت الحكومة الامريكية التي تشك بشدة في الفصائل الشيعية المسلحة الموالية لايران عن سبل للمشاركة في معركة تكريت دون ان تقر بالعمل مع قوات تدعمها طهران.

وأصر المسؤولون الامريكيون على وجود قيادة عسكرية للمعركة تابعة للحكومة حتى وإن ظلت الفصائل الشيعية المسلحة صاحبة أقوى وجود على الارض.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com