ضمن اتفاق أوبك.. السعودية تخطر العملاء بتخفيضات في معروض النفط من يناير
ضمن اتفاق أوبك.. السعودية تخطر العملاء بتخفيضات في معروض النفط من ينايرضمن اتفاق أوبك.. السعودية تخطر العملاء بتخفيضات في معروض النفط من يناير

ضمن اتفاق أوبك.. السعودية تخطر العملاء بتخفيضات في معروض النفط من يناير

ذكرت وكالة رويترز للأنباء نقلا عن مصدر نفطي خليجي مطلع على سياسة النفط السعودية، أن المملكة أخطرت العملاء بخفض إمدادات الخام من يناير كانون الثاني تمشيا مع تقليص الإنتاج الذي اتفقت عليه أوبك الأسبوع الماضي.

وأضاف المصدر النفطي أن التخفيضات تتركز في أوروبا والولايات المتحدة وبدرجة أقل في آسيا قائلا "الخفض أكبر في الولايات المتحدة لأن المخزونات هناك بالغة الارتفاع."

وفي سياق متصل، قالت شركة استشارات الطاقة الأمريكية "بيرا" في مذكرة، إن السعودية تبلغ عملاءها بخفض إمداداتها من النفط الخام في يناير كانون الثاني امتثالا لأحدث اتفاق أبرمته أوبك.

وتضيف المذكرة الصادرة في ساعة متأخرة أمس الخميس، أن التخفيضات متفاوتة لكن من المرجح أن تكون أكبر في الإمدادات المتجهة إلى أمريكا الشمالية بسبب تدني الهوامش هناك.

وكان أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول اتفقوا الأسبوع الماضي على تقليص الإنتاج للمرة الأولى منذ 2008.

إمدادات آسيا

و قالت مصادر بمصافي تكرير اليوم الجمعة، إن السعودية ستزود ما لا يقل عن أربعة مشترين آسيويين بكامل كميات النفط الخام المتعاقد عليها لشهر يناير كانون الثاني وسترصد كميات إضافية لاثنين على الأقل.

وتتماشى الخطوة مع استراتيجية السعودية للدفاع عن الحصة السوقية في المنطقة التي تشهد أسرع معدلات نمو الطلب على النفط رغم اتفاق منظمة البلدان المصدرة للبترول الأسبوع الماضي على تقليص الإنتاج بدءا من يناير كانون الثاني في أول خفض لها منذ 2008.

وقالت المصادر إن أكبر بلد مصدر للنفط الخام في العالم الذي دأب على تزويد معظم المشترين الآسيويين بالكميات المتعاقد عليها كاملة منذ أواخر 2009 لم يحد حتى الآن من الشرط الذي يسمح بتحميل كميات تزيد أو تنقص 10% عن المتعاقد عليه.

وقد تكبح أرامكو السعودية استخدام ذلك الشرط لفرض سقف على أحجام الشحنات بدءا من تحميلات يناير كانون الثاني امتثالا إلى أهداف خفض أوبك حسبما قال أحد المصادر وقد طلب عدم نشر اسمه، وفق وكالة الأنباء رويترز.

وفي ضوء رصد السعودية كامل الكميات المتعاقد عليها لآسيا قالت اثنتان على الأقل من شركات التكرير الآسيوية إنهما لا تبحثان عن شحنات بديلة من أماكن أخرى لتعويض التخفيضات المتوقعة في مخصصات أوبك.

وتؤدي زيادة الإمدادات السعودية وقدوم شحنات من أوروبا والولايات المتحدة للاستفادة من فروق الأسعار إلى تقلص الطلب الآسيوي على الخامات الخفيفة عالية الكبريت المماثلة مثل خامات أبوظبي.

وقال مصدر من مشتر شمال آسيا إن أرامكو وافقت على توريد كميات إضافية من الخام العربي الخفيف جدا في يناير كانون الثاني مما أدى إلى ارتفاع إجمالي الكميات المخصصة عدة نقاط مئوية فوق المتعاقد عليه للشهر القادم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com