استئناف ضخ "السولار الصناعي" إلى محطة كهرباء غزة

غزة- أعلن مسؤول فلسطيني، استئناف ضخ كميات من "السولار الصناعي" اللازم لتشغيل محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة، والمتوقفة عن العمل منذ أكثر من أسبوع.

وقال نظمي مهنا، مدير دائرة المعابر والحدود في السلطة الفلسطينية، لوكالة الأناضول للأنباء، إن نحو 150 ألف لتر من السولار الصناعي "الإسرائيلي"، وصلت صباح اليوم الأربعاء إلى قطاع غزة عن طريق معبر كرم أبو سالم (المنفذ التجاري الوحيد للقطاع).

وقالت سلطة الطاقة والموارد الطبيعية في قطاع غزة، في بيان لها وصل وكالة الأناضول نسخةً منه إن ضخ كميات من الوقود الصناعي سيعمل على إعادة تشغيل محطة الكهرباء المتوقفة عن العمل منذ أكثر من أسبوع.

وأضافت سلطة الطاقة، أن جدول الكهرباء سيعود إلى العمل، بواقع 8 ساعات وصل للتيار الكهربائي، و8 ساعات قطع.

وأعلنت حكومة التوافق الوطني الفلسطينية، أمس الثلاثاء، عن تجديد إعفاء الوقود المزود لمحطة غزة لتوليد الكهرباء، من ضريبة يُطلق عليه "بلو"، حتى نهاية شهر أغسطس القادم.

وضريبة "بلو"، هي أحد أنواع الضرائب المفروضة على الوقود، الذي تستورده الحكومة الفلسطينية من إسرائيل، سواء كان الوقود الصناعي اللازم لمحطة توليد الكهرباء، أو الوقود المستخدم للسيارات، وتذهب عائدات هذه الضرائب للخزينة الفلسطينية.

وتوقفت الأسبوع الماضي، محطة توليد الكهرباء الوحيدة في قطاع غزة عن العمل، وذلك بعد نفاد الوقود اللازم لتشغيلها، نظرا لانتهاء آلية توريد الوقود المعمول بها منذ شهور، والتي تتضمن خصم حكومة التوافق الفلسطينية لجزء من الضرائب المفروضة على سعر الوقود".

ويحتاج القطاع إلى نحو 400 ميغاوات من الكهرباء، لا يتوفر منها إلا 212 ميغاوات، توفر "إسرائيل" منها 120 ميغاوات، ومصر 32 ميغاوات(خاصة بمدينة رفح)، وشركة توليد الكهرباء الوحيدة في غزة، التي تتوقف بين فينة وأخرى عن العمل، بسبب نفاذ الوقود، 60 ميغاوات.

وفي الأيام الماضية زودت سلطة الطاقة منازل قطاع غزة بتيار كهربائي وفق جدول يعمل على وصل التيار الكهربائي لمدة 6 ساعات، ثم يتم قطعه لمدة 12 ساعة أخرى، معتمدة في ذلك على الخطوط المصرية والإسرائيلية.