انطلاق المشاورات اليمنية في الكويت والخلافات تظهر بين المتمردين
بدأت في الكويت، مساء اليوم الخميس، جولة جديدة من محادثات السلام اليمنية، بين الحوثيين، والحكومة اليمنية، وسط توقعات بإحراز نتائج إيجابية من شأنها المساهمة في إنهاء الأزمة.
وانطلقت الجلسة الافتتاحية لمشاورات السلام اليمنية، التي ترعاها الأمم المتحدة في الكويت، بحضور الوفود اليمنية وبمشاركة من مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة، إسماعيل ولد الشيخ، وحضور نائب رئيس الوزراء الكويتي، وزير الخارجية، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح.
وقال حمزة الكمالي، أحد أعضاء الوفد الإعلامي التابع للحكومة اليمنية في مشاورات الكويت، إن خلافاً يدور في الجلسة المغلقة – التي تلت الافتتاحية - بين ناطق الحوثيين، محمد عبدالسلام، وممثل المؤتمر الشعبي العام، عارف الزوكا.
وبحسب الكمالي، فإن الخلاف محتدم بينهما بسبب من يبدأ الحديث أولاً. فيما قالت مصادر سياسية، إن الجلسات المباشرة بين الحكومة اليمنية والحوثيين وحزب الرئيس السابق علي عبدالله صالح، ضمن محادثات السلام في دولة الكويت، ستقام غدا في الثالثة عصراً، داخل أحد القصور الأميرية، بسبب خلافات دارت بين الوفدين على مسألة "الأجندة" عقب انتهاء الجلسة الافتتاحية للمشاورات.
وقد شهدت الجلسة الافتتاحية للمشاورات اليمنية، إلقاء كلمة للنائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الخارجية الكويتي، الشيخ صباح خالد الحمد الصباح، قال فيها إن المحادثات تهدف إلى توافق "يعيد إلى اليمن الاستقرار ويحقن الدماء".
وأضاف، في كلمة خلال افتتاح الجلسة، "نتطلع لوضع حد للحرب وإنهاء الاقتتال، وأبناء اليمن يتطلعون لمساهماتكم في هذه المشاورات".
وأشار الصباح، إلى أن المحادثات اليمنية تهدف إلى إعادة إعمار اليمن وإحلال السلام فيه، وأن المفاوضات الجارية "تشكل فرصة تاريخية لإنهاء الصراع، الذي سيدفع الشعب اليمني تكاليفه إن تأخر السلام".
الحل الموعود
