كشف خبير أمريكي عن تقديراته لمدى فرص نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي، في صد هجوم إيراني محتمل، إثر وعيد أطلقته طهران لتل أبيب، برد عسكري مباشر على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية.
ومن المتوقع أن تشارك ميليشيا حزب الله التي اغتالت إسرائيل أيضًا قائدها العسكري فؤاد شُكر، إلى جانب حركة حماس نفسها، ووكلاء لإيران آخرين في المنطقة؛ مما يعني تعدد الجبهات التي سيأتي منها الهجوم الإيراني.
وأشار مساعد وزير الخارجية الأمريكي الأسبق للشؤون الإسرائيلية الفلسطينية، أندرو ميلر، إلى أنه رغم الاعتراض الناجح لهجوم (إيران على إسرائيل) في أبريل/ نيسان الماضي، من قبل الولايات المتحدة وإسرائيل وشركائهما، إلا أن ذلك كان بمثابة عاصفة مثالية إلى حد كبير، فكل شيء سار على ما يرام، مما حد من الضرر".
وأضاف في مقابلة مع "سي أن أن": "الآن، لدينا المزيد من الجهات الفاعلة المشاركة، حزب الله وحماس على وجه الخصوص لم يشتبكا في أبريل/ نيسان، وهذا يعني أن الصواريخ قادمة من اتجاهات مختلفة.
وأردف ميلر: "نظام الدفاع الصاروخي الإسرائيلي مثير للإعجاب بشكل لا يصدق، ولكن يمكن التغلب عليه من خلال تكتيكات التشبع، إنها لحظة خطيرة للغاية في هذا الصدد، ويمكن القول إن إيران تشكل حافزًا أكبر للرد بقوة، هذه المرة بسبب الدرجة التي شعروا بها، بصراحة، بالحرج من الهجوم الإسرائيلي في عاصمتهم ضد أحد كبار قادة حماس".