كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية، اليوم الاثنين، تفاصيل الساعات الأخيرة التي قضتها كمالا هاريس، قبيل إعلان الرئيس الأمريكي جو بايدن الانسحاب من سباق الترشح لانتخابات الرئاسة.
ونقلت الشبكة عن مصدر مطلع قوله إن نائبة الرئيس أجرت عدة محادثات هاتفية، صباح الأحد، مع بايدن حول قراره بالانسحاب من السباق ودعمها بدلاً من ذلك.
وكانت هاريس ترتدي ملابس مريحة طوال اليوم تتألف من قميص بغطاء رأس من جامعتها الأم جامعة "هوارد"، وسترة رياضية وحذاء رياضيًا.
وذكر المصدر أن هاريس أمضت أكثر من 10 ساعات، الأحد، في إجراء مكالمات هاتفية مع أكثر من 100 من قادة الأحزاب وأعضاء الكونغرس والحكام وقادة العمال وقادة المنظمات الدعائية وحقوق المدنيين.
وكان من بين الشخصيات التي اتصلت بهم هاريس، قسّها آموس براون الثالث، الذي صلى لها مع زوجته، وفق ما أفاد به المصدر.
وبحسب المصدر، فإنه على الرغم من المكالمات العديدة، التي أجرتها نائبة الرئيس، بيد أنها رتّبت الغداء والعشاء للمساعدين المجتمعين.
وقالت الشبكة، إنها على الرغم من تعبيرها خلال المكالمات الهاتفية عن امتنانها الشديد لتأييد الرئيس بايدن لترشيحها، لكنها تخطط للعمل بجد للحصول على ترشيح الحزب الديمقراطي بجهدها الشخصي.
وأكدت "سي إن إن" فيما نقلته عن المصدر أن "هذا يعكس بيان هاريس الذي صدر بعد إعلان الرئيس بايدن التنحي".
وكتبت هاريس: "يشرفني أن أحصل على تأييد الرئيس ونيتي هي كسب هذا الترشيح والفوز به".