مجلس الأمن الدولي يشدد على "الحاجة لمساع دبلوماسية تؤدي إلى نهاية دائمة للصراع"
أحد أبرز الأسماء التي ارتبطت بالهيمنة الإيرانية في الشرق الأوسط.. عباس نيلفوروشان يقتل الى جانب حسن نصر في هجوم الضاحية، فمن هو الرجل الثاني في الحرس الثوري الإيراني؟
عباس نيلفوروشان نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني، قتل جنبًا إلى جنب مع زعيم حزب الله حسن نصر الله، وهو شخصية غامضة، تجمع بين التأثير العسكري والسياسي، إذ أدى دورًا محوريًا في دعم حلفاء إيران، وخاصة حزب الله.
على مدار سنوات، برز نيلفوروشان كقائد لا يستهان به في الحرس الثوري الإيراني، ليصبح الرجل الثاني في العمليات العسكرية الحساسة، إذ أسهم في توجيه التحركات الإيرانية على عدة جبهات، من قمع الاحتجاجات الداخلية إلى قيادة التحركات الإقليمية.
وُضع على لوائح العقوبات الأمريكية والأوروبية لدوره الكبير في قمع الاحتجاجات الإيرانية بعد وفاة الشابة مهسا أميني، إذ قاد عملية اعتقال قادة الاحتجاجات، وأشرف على القمع المباشر للمعارضة.
لم يكن نيلفوروشان بعيدًا عن الصراعات الإقليمية، بل أدى دورًا بارزًا في الحروب بالوكالة التي تديرها إيران، خاصة في سوريا ولبنان، وفقًا للتقارير الغربية، شغل الرجل دورًا استشاريًا في جبهة مقاومة إسرائيل، إذ ساعد حزب الله على تعزيز بنيته العسكرية والاستخباراتية.
قبل شهر من تصاعد الصراع الحالي بين حزب الله وإسرائيل، كان يتحدث نيلفوروشان عن "وحدة الساحات"، مشيرًا إلى شبكة متكاملة من القيادة والسيطرة بين جبهات المقاومة، وهو التصريح الذي رآه البعض تمهيدًا لتصعيد عسكري.