الجيش الإسرائيلي: اعتراض هدفين جويين مشبوهين انطلقا من الشرق
عملية استخباراتية دقيقة.. الجيش الإسرائيلي نفذ عملية اغتيال حسن نصر الله، الأمين العام لحزب الله، الذي يُعتبر أحد أبرز القادة العسكريين في لبنان.. لكن كيف تمت هذه العملية؟
الاستخبارات الدقيقة والطائرات في الأجواء وقنابل خارقة كانت هي العناصر الرئيسة في تنفيذ العملية، إذ استندت إلى معلومات استخباراتية حددت موقع نصر الله في مجمع تحت الأرض في الضاحية الجنوبية لبيروت، ومن خلال استعدادات مسبقة، كانت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية في حالة تأهب لضرب أهداف حيوية تتعلق بحزب الله.
في مساء الجمعة السابع والعشرين من سبتمبر، وبعد تأكيد تواجد نصر الله في موقعه، أطلقت الطائرات المقاتلة الإسرائيلية 80 طناً من القنابل على مكان تواجده، وفقًا لتقرير نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت، وكانت إسرائيل استخدمت النوع نفسه من القنابل التي أسقطت على أنفاق حماس في غزة، مما يعكس التخطيط الدقيق للعملية، والهدف كان محددًا.. اغتيال حسن نصر الله.
وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، جرى استهداف نصر الله بناء على "معلومات ذهبية" حصلت عليها الاستخبارات الإسرائيلية أخيرًا. ويُعتقد أن الثغرة قد تكون ناجمة إما عن تسريب معلومات داخلية من أحد العناصر القريبة من الحزب، أو تتبّع إلكتروني متقدم من قبل أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية، التي رصدت إشارات اتصالات حساسة، أو استخدام تقنيات مراقبة عالية الدقة.