المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي: رصد 5 صواريخ أطلقت من لبنان تم اعتراض بعضها
ترامب يروج لنفسه بصور فتيات مسروقة على الإنترنت.. حسابات على منصة "إكس" تستخدم صورًا لنساء جميلات وشابات يدعمن ترامب في حملته الانتخابية، لكن الصدمة كانت أن هذه الصور مسروقة من مؤثرات أوروبيات.. هذا ما كشف عنه تحقيق حديث.
هذه الفتاة هنا تُدعى لونا، وتصف نفسها بأنها "مؤيدة لترامب" وتبلغ من العمر 32 عامًا من ولاية ويسكونسن المتأرجحة، أصبح حسابها بمثابة بوق رقمي لحركة "اجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى"، مشيدة بمحاولة إعادة انتخاب ترامب.
لكن لونا ليست حقيقية؛ فالصور التي تظهر فيها السمراء المبتسمة هي لفتاة تدعى ديبي نيدرلوف، وهي مؤثرة ألمانية في مجال الموضة تعيش عبر المحيط الأطلسي، ولن تصوت في الانتخابات الرئاسية الأمريكية.
نيدرلوف وهي أخصائية بصريات، وتعمل عارضة أزياء، وفقًا لشبكة CNN، كانت غاضبة ومحبطة؛ لأن وجهها كان يُستخدم للترويج للدعاية المؤيدة لترامب على منصة "إكس".
تم تحديد 17 حسابًا مزيفًا على منصة "إكس" من أصل 56 بواسطة شبكة CNN وCIR باستخدام مزيج من أدوات البحث الرقمي والبحث عن الصور العكسية. لا يوجد ما يشير إلى تورط حملة ترامب، لكن من يقف وراء هذه الحملة؟
مستوى التطور في الحملة يشير إلى أنه قد يكون أي من الجهات الفاعلة المعادية لأمريكا، بما في ذلك روسيا، وإيران، أو الصين، وفقًا لمديرة الصحافة السابقة في مجلس الأمن القومي في إدارة بايدن، وراء ذلك.
ظهور هذه الملفات الشخصية يأتي في وقت تتصاعد فيه المنافسة الرئاسية بين هاريس وترامب، ومع التدخل الأجنبي في انتخابات عام 2016 الذي لا يزال حاضرًا في الذاكرة الجماعية الأمريكية.
في أعقاب فوز ترامب، نشأ نقاش حول الدور الذي لعبته روسيا في المساعدة على انتخابه من خلال نشر المعلومات المضللة والرسائل المصممة لبث الانقسام بين الناخبين، على منصات مثل فيسبوك وما كان يُعرف آنذاك بتويتر.