مجلس الأمن الدولي يشدد على "الحاجة لمساع دبلوماسية تؤدي إلى نهاية دائمة للصراع"
في خيمة مهترئة لا توفر الحماية من لهيب الصيف أو برودة الشتاء، تسعى "نفين أبو الجديان" للتأقلم مع حياة فرضتها ظروف الحرب المدمرة في غزة.
في قلب هذه المعاناة، يأتي نجلها عبد الرحمن، الذي لم يتجاوز عامه الأول، ليكون أول ضحية لشلل الأطفال في القطاع.
تسببت الأوضاع المأساوية من نزوح متكرر وتلوث مياه الصرف الصحي بين الخيام في خلق بيئة مثالية لانتشار الأوبئة، مما زاد من معاناة عبد الرحمن ومئات الآلاف من الفلسطينيين الذين يعيشون في ظروف مشابهة.
في محاولة لمواجهة هذا الخطر المتزايد أطلقت وزارة الصحة الفلسطينية بالتعاون مع منظمات دولية حملة تطعيم واسعة النطاق، بهدف إنقاذ ما يمكن إنقاذه في قطاع غزة، لكن هذه الجهود تظل محاصرة بنقص وسائل الرعاية الأولية، مما يجعل الأمل في مواجهة هذه الأزمة محدودًا ومشوبًا بالتحديات.