قتلى ومصابون بقصف إسرائيلي على ساحة مستشفى شهداء الأقصى وسط غزة
لا ينتهي، بين الفينة والأخرى، الجدل في تركيا بشأن الكلاب الضالة في الشوارع العامة.. وهذه المرة جاء عبر مشروع قانون لمكافحة هذه الكلاب.
الحكومة التركية تُقدّر عدد الكلاب الشاردة بحوالي أربعة ملايين، بينما أشار وزير الزراعة في عام 2022 إلى أن العدد يصل إلى عشرة ملايين، وقد عبّر الرئيس رجب طيب أردوغان عن قلقه بشأن هذه القضية مؤخراً.
أردوغان بيّن أن تركيا تواجه مشكلة مع الكلاب الضالة، وهي مشكلة غير موجودة في الدول المتقدمة، مشيراً إلى زيادة حالات داء الكلب، التي تصنفها منظمة الصحة العالمية على أنها "عالية الخطورة".
مشروع القانون الجديد الذي وضعه حزب العدالة والتنمية الحاكم في البلاد يتضمن القبض على الكلاب الشاردة وخَصيِها وزرع شرائح إلكترونية تحت جلدها وإذا لم يتم تبنيها خلال 30 يوماً يتم إعدامها بواسطة القتل الرحيم..
وتعتبر النقطة الأخيرة هي الأكثر إثارة للجدل إذ تستحضر "مأساة جزيرة الحظ السعيد" في عام 1910، عندما أسرت السلطات العثمانية 60 ألف كلب شارد في إسطنبول ونفتها إلى جزيرة صخرية جرداء، حيث التهمت بعضها بعضاً.
نشطاء حقوق الحيوان ينددون بهذه الإجراءات ويخشون من تكرار "مجزرة الكلاب" تحت غطاء القتل الرحيم، ومن المتوقع تنظيم تظاهرة في إسطنبول للاحتجاج على إجراءات القتل الرحيم في القانون الجديد والمطالبة بتطبيق برامج التعقيم لمنع تكاثر الحيوانات.