إعلام إسرائيلي: نتنياهو عقد اجتماعا مع غالانت وهاليفي لبحث الرد على إيران
"أنا وأخي على ابن عمي.. وأنا وابن عمي على الغريب"، يتطابق هذا المثل الشعبي على حالة أغلبية الزعماء الأوروبيين، الذين يضعون سياساتهم في محور اليسار، إلا أنهم عند أول منعطف يتعلق بملف اللاجئين، يصبحون يمينيين ومتطرفين، دون أن يدروا، ربما.
قرارات المستشار الألماني أولاف شولتس، نموذج صارخ لازدواجية المعايير تلك، بحسب أوساط سياسية وخبراء، إذ لا يوفر أي مناسبة لتهديد اللاجئين بإعادتهم إلى بلدانهم، ولا سيما بعد حادثة "زولينغن" التي ارتكبها لاجئ سوري، وورّط فيها مواطني بلده الآخرين، الذين لا يتحملون وزر ما ارتكبه.
وقبل أن تضع حرب اليمين المتطرف أوزارها في القارة العجوز، تسري مخاوف من تفاقم لهجة شولتس تجاه اللاجئين، ولا سيما بعد تصدر نتائج انتخابات حزب "البديل من أجل ألمانيا" نتائج عليا في إقليمي تورينجيا وساكسونيا، في فوز هو الأول من نوعه بعد الحرب العالمية الثانية.
التقارب الكبير بين لهجتي اليمين واليسار في أوروبا بخصوص واحد من أصعب الملفات التي تواجه العالم ككل، وملايين التساؤلات التي لا تزال تبحث عن إجابات من قبيل: هل أصبح عدو اليمين واليسار مشتركاً؟ تزيد من تعقيد قضية اللاجئين ومصيرهم المجهول.