إصابة 4 مسعفين من الصليب الأحمر اللبناني في استهداف إسرائيلي جنوبي البلاد 

logo
جبهة لبنان
فيديو

بين هدنة مهددة وخرق بري جزئي.. ما مصير جبهة لبنان؟ (فيديو إرم)

27 سبتمبر 2024، 1:00 م

تعيش جبهة لبنان واقعا مجهولا يتمحور مصيره حول هدنة ضائعة يتحكم بها مزاج نتنياهو، حيث الرفض الأولي للهدنة قابله في الساعات الأخيرة تغير في الموقف الإسرائيلي، بعدما أكد نتنياهو بأن فرقا إسرائيلية تدرس المقترح الأمريكي بخصوص الهدنة، بينما في واقع الميدان، فإن الاجتياح البري يعود للواجهة بصيغة أخرى، جاءت تفاصيلها على لسان محللين تحدثوا لـ "إرم نيوز".

يرجح خبراء بأن تُنفذ إسرائيل في أيام الحرب القادمة خرقا بريا محدود الأهداف في الجنوب اللبناني، لا يستغرق أكثر من 24 ساعة، وهذا بالمعنى العسكري لا يعني اجتياحا بريا وإنما خرقا جزئيا يهدف لتحقيق هدف عسكري معين بمساندة جوية كبيرة.

ويرى الخبير العسكري والإستراتيجي العميد المتقاعد هشام جابر، أن الاجتياح البري لإسرائيل في الوقت الراهن سيكون مكلفا جدا.

من جانب آخر فإن هذا الخرق الذي قد يمتد لكيلومترات قليلة فقط، سيكون هدفه رسم حدود آمنة تسمح لـ70 ألف إسرائيلي بالعودة إلى منازلهم في الشمال الإسرائيلي..

بهذا فإن إسرائيل لن تصل أنفاق حزب الله بهذا الاجتياح الجزئي، وهو كابوس لازم إسرائيل في غزة وقد يعيد الكرّة في لبنان، لكن بوعورة أكبر وتضاريس أصعب، حيث الأنفاق أطول وطبيعة المنطقة معقدة، ولا سيما أن هذه الأنفاق تمتد لمئات الكيلومترات وفق أرقام إسرائيلية.

سياسيا، فإن جبهة لبنان تُغري نتنياهو لترميم شعبيته في إسرائيل، إذ إنه وقبل أسبوع واحد من هجمات لبنان عمت المظاهرات شوارع إسرائيل مجددة المطالبة برحيله، لكن استطلاعات الرأي اليوم تُظهر وفق معهد الديمقراطية الإسرائيلية، بأن 60% من الإسرائيليين يؤيدون التصعيد في جبهة لبنان، ويرون فيه أولوية تفوق ملف الأسرى.

logo
تابعونا على
جميع الحقوق محفوظة ©️ 2024 شركة إرم ميديا - Erem Media FZ LLC