"يسرائيل هيوم": اعتقال 5 أشخاص مرتبطين بداعش خططوا لتفجير سيارة بمركز تجاري في تل أبيب
اشتعلت الضفة الغربية، ومعها التصريحات التي باتت تطالب بالرد على ما يجري بطريقة الصراع المفتوح، فالأخير يحتاج طرقا ممثاله للتصدي إليه.
هذا ما أشار إليه رئيس حركة حماس في الخارج خالد مشعل، منوها إلى أن الحل يكمن في العمليات الانتحارية، وهي واحدة من أسلحة الفلسطينيين ضد إسرائيل عبر تاريخ طويل، والتي يطالب مشعل بأن تعود للواجهة بكثرة، بعدما رفعت إسرائيل وتيرة عملياتها في الضفة، وسط معطيات تشير إلى حرب غزة جديدة ستشتعل هناك.
"هذا العدو مجنون"، يصف مشعل إسرائيل هكذا في في خطاب أخير له، فلا حلول سوى هذا النوع من العمليات حاليا وفق كلامه..
وبعد مرور سنوات طويلة تخللتها عمليات محدودة أو محاولات لم تكتمل لهذا النوع من العمليات، يبدو بأنها تعود اليوم للساحة من جديد، بحكم أنها "شبح" لإسرائيل..
هي تقوم على عنصر المفاجأة بالدرجة الأولى، وهذا ما يفسره تكرارها مؤخرا في حادثة قبل أسبوع تقريبا وتحديدا في الثامن عشر من الجاري، حينما دوى انفجار وقع بجانب شاحنة في شارع هاليحي بمدينة تل أبيب، حيث أعلن الشاباك عن رفع حالة التأهب القصوى في إسرائيل بعد هذا الحادث، فالعملية نُفذت بعبوة ناسفة تزن 8 كيلوغرامات من المتفجرات كان يحملها المدعو جعفر منى، ابن مدينة نابلس في الضفة الغربية، وفق الرواية الإسرائيلة.
تصريحات مشعل قد تشعل فتيل أكثر أسلحة الفصائل استخداما ضد إسرائيل وهي العمليات الانتحارية.. فكيف سينجح منفذو هذا بالرد على أحدث أسلحة إسرائيل بأكثر الأسلحة بدائية؟