اشتباكات بين الجيش الإسرائيلي وحزب الله في راميا وعيتا الشعب والقوزح جنوبي لبنان
في تطور درامي جديد على ساحة المعركة ظهرت "مسيّرات التنين" كسلاح ناري متقدم تستخدمه أوكرانيا في صراعها ضد القوات الروسية.
هذه الطائرات المسيرة بدأت تكتسب سمعة قوية بفضل قدرتها على قذف مادة "الثيرمايت" التي تذيب الأرض تحت أقدام الأعداء وتخلف وراءها أثراً من الرعب والدمار.
"مسيرات التنين" تتميز بقدرتها على إسقاط ألسنة من النار المنصهرة، المصنوعة من الثيرمايت، وهو مركب شديد الاشتعال تصل حرارته إلى 2200 درجة مئوية.
هذه المادة المنصهرة تنزلق من الطائرات لتلتهم الغطاء النباتي وتتحول القرى المحمية إلى ساحة من النيران، مما يتسبب في إصابات مدمرة للجنود المحتمين هناك.
اللواء الميكانيكي الأوكراني الستين يصف "مسيّرات التنين" بأنها سلاح مرعب يغير قواعد اللعبة، في الوقت نفسه، يشير الخبير العسكري البريطاني نيكولاس دروموند إلى أن الهدف الأسمى من استخدام هذه الطائرات هو خلق حالة من الرعب النفسي في صفوف الجنود الروس، فالهجمات بالنيران التي تطلقها الطائرات لا تتسبب فقط في إصابات جسدية، بل تدمر أيضاً معنويات القوات، مما يجعلها أقل قدرة على القتال.
"الثيرمايت" الذي تم اكتشافه في تسعينيات القرن التاسع عشر كأداة للحام، له تاريخ حربي طويل، من استخدام الألمان له كقنابل خلال الحرب العالمية الأولى، إلى استخدام قوات الحلفاء في الحرب العالمية الثانية لتعطيل المدافع، أثبت قوته العسكرية بمرور الزمن، واليوم تستخدمه أوكرانيا بفعالية ضد الدبابات الروسية، مما يجعله أداة قاتلة في الحروب الحديثة.