حزب الله يعلن أنه استهدف بالمسيرات قاعدة عسكرية إسرائيلية في حيفا
لم تعتد الصين على إحداث ضجيج حول أنشطتها العسكرية، لكن تجربة صاروخ باليستي جديد عابر للقارات في المحيط الهادئ خلّفت كثيرا من الصخب.
ونادرا ما تعلن وزارة الدفاع الصينية عن مثل هذه التجارب، غير أنّ تجربة الجيش الصيني لهذا الصاروخ الذي يحمل "رأسا حربيا وهميا" لا سابق لها منذ عقود، وتمثل إعلانا صينيا صريحا للدخول في سباق التسلح، بعيدا عن "استراتيجية الصمت" التي اتبعتها سابقا.
وتأتي التجربة الصينية في سياق تنافس "بارد" مع الولايات المتحدة في المحيط الهادئ، ووسط توترات متصاعدة في منطقة بحر الصين الجنوبي، مع الفليبين وتايوان، التي تنظر إليها بكين باعتبارها جزءا من أراضيها.
ويقول محللون إنّ هذه التجربة نادرة، وغالبا ما تُجري الصين التجارب المماثلة ضمن نطاق مجالها الجوي، ومنذ ثمانينات القرن الماضي لم تُجر الصين تجربة صاروخية بالستية عابرة للقارات في جنوب المحيط الهادئ.
تداعيات الصاروخ الصيني الجديد وصلت هذه المرة إلى نيوزيلاندا في أقصى شرق المحيط، وعبّرت نيوزيلاندا عن "قلقها البالغ" لهذه التجربة، وتعهدت "بالتشاور مع الحلفاء" بينما أبدت اليابان قلقها بسبب "عدم الإشعار المسبق" من الجانب الصيني بشأن هذه التجربة.
وأبعد من اليابان ونيوزيلاندا تتابع واشنطن بغير عين الرضا هذه التجربة بلا شك، وتعتبر أن طموحات بكين العسكرية بدأت تكبر وتزداد معها عوامل القلق والارتباك بين خصومها